سادت حالة من الهدوء الحذر منطقة الدخيلة بشارع الجيش، حيث تمكنت قوات الأمن من فض الاشتباكات التى وقعت أمام كنيسة العذراء، بين أسرتين (مسلمة ومسيحية) حيث تبادل كل منها إطلاق طلقات الخرطوش وزجاجات المولوتوف،
سادت حالة من الهدوء الحذر منطقة الدخيلة بشارع الجيش، حيث تمكنت قوات الأمن من فض الاشتباكات التى وقعت أمام كنيسة العذراء، بين أسرتين (مسلمة ومسيحية) حيث تبادل كل منها إطلاق طلقات الخرطوش وزجاجات المولوتوف، مما تسبب فى حدوث تلفيات بعدد من السيارات وواجهات المحلات التى تم إغلاقها بالشارع، وتحول الشارع إلى ثكنة عسكرية وانتقلت 4تشكيلات أمنية بقيادة اللواء أمين عز الدين مدير أمن الإسكندرية إلى المنطقة، للسيطرة على المشاجرة.
حيث تسببت مشاجرة بين أحد المسجلين جنائيا، وبين أحد الأقباط بالمنطقة فى اشتعال الاشتباك، واتهم الأول، الثانى، ويدعى باسم رمزى ميخائيل بأنه حاول مد بصره إلى الشرفة بمنزله ووالدته مستلقية فى غرفتها، مما أثار حفيظته، واشتعلت المشاجرة.
و أكد نادر مرقس – عضو المجلس الملى بالإسكندرية عدم تعرض الكنيسة، لأى نوع من الأذى أو محاولة اقتحامها، مؤكدا أن الكنيسة ليس لها أى علاقة بتلك المشاجرة، مؤكدا سلامة مبنى الكنيسة ومن بداخله.
يذكر أن المشاجرة أسفرت عن مصرع شريف صدقى سعد 36 سنة تاجر مفروشات من أهالى المنطقة، بعد إصابته بأزمة قلبية لعدم تحمله أصوات الخرطوش والمولوتوف، كما تم نقل آخر مصاب بحالة إغماء وجروح بمختلف أنحاء الجسم، بالإضافة إلى العشرات من المصابين من الأهالى وأطراف المشاجرة إلى المستشفيات.