نظمت أمانة حزب الجبهة الديمقراطية بدائرة بلقاس – محافظة الدقهلية – مؤتمرا سياسيا موسعا – حمل عنوان ” مستشقبل مصر السياسي .. إلى أين ”
نظمت أمانة حزب الجبهة الديمقراطية بدائرة بلقاس – محافظة الدقهلية – مؤتمرا سياسيا موسعا – حمل عنوان ” مستشقبل مصر السياسي .. إلى أين ” بحضور الدكتور أسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية والقيادي بجبهة الإنقاذ – والمهندس حمدي الفخراني؛ نائب رئيس الحزب – والمهندس ماجد سامي ؛ أمين عام حزب الجبهة الديمقراطية – والدكتور محمد المرشدي أمن أمانة التقييم والمتابعة بالحزب ؛ ومحمد عوض أمين حزب الجبهة بالدقهلية – و محمد أبو المجد حرك أمين حزب الجبهة ببلقاس -وأحمد عبد ربه عضو الهيئة العليا للحزب ؛ وبمشاركة وحضور العالم الكبير الدكتور محمد غنيم ؛ رائد زراعة الكلي بالشرق الأوسط والقيادي بجبهة الإنقاذ .
في البداية أكد الدكتور أسامة الغزالي حرب ؛ على أن حملة تمرد وجمعها للتوقيعات من المواطنين تشبه حملة جمع التوكيلات التي قام بها الشعب المصري منذ 90 عاما للزعيم سعد زغلول. مشيراً إن هذه الحملة تتوافق مع طبيعة الشعب المصري الذي يميل للعمل السلمي المتحضر وعند تجميع هذه الأوراق ستكون إعلان أن الشعب يرفض هذا الحكم .
وأضاف حرب أن الشعب فوجئ بجماعة الإخوان المسلمين التى استخدمت نفس سياسات الحزب الوطنى ويعملون على أخونة مؤسسات الدولة والتعامل مع المناصب كمغانم يتم توزيعها على أنصارهم. مؤكدا أن جبهة الإنقاذ تحمل برنامجا بديلا لحكم الإخوان، ولدينا كوادر جيدة مؤهلة لإنقاذ مصر، وأعددنا مشروعات بقوانين فى كل المجالات، ونحن لسنا ضد وجود حزب إسلامى فى الحياة السياسية المصرية، ولكن ضد وجود حزب إخوانى.
ووضح الدكتور أسامة الغزالي حرب أن جماعة الإخوان المسلمين تسعى إلى التمكن من مفاصل الدولة، بتعيين أشخاص ينتمون إليها، في المناصب المهمة، رغم عدم كفاءتهم، وتوزع المناصب كمغانم على أنصارها؛ وأن وزيرالإعلام الحالي لم يكتب يوما مقالا أو كلمة، ولم يعمل في أي وسيلة إعلامية تؤهله لتولي هذا المنصب، وله سقطات وتلميحات لا يمكن التغاضي عنها.
من جانبه أعلن المهندس حمدي الفخراني ؛ قيامة بتقديم دعوى قضائية ضد الرئيس مرسي يتهمه فيها بالنصب على الشعب بعد أن قدم وعودا وردية للشعب في الانتخابات الرئاسية ولم يحقق منها شئ ولم يفِ بوعوده وتعهداته .
وأضاف الفخراني أن التوقيعات التي تم جمعها فى حملة”تمرد” سيتم إرفاقها في القضية وسيطالب بسحب الثقة من الرئيس لعدم الوفاء بتعهداته ؛ موضحا إن عملية الإفراج عن الجنود المصريين السبعة المختطفين كانت تمثيلية رخيصة جدا ومفضوحة .ودعا الفخراني المصريين لمحاصرة مجلس الشورى، وعدم السماح بتمرير قانون السلطة القضائية، موضحا أن المجلس غير دستوري.
في ذات السياق طالب الدكتور “محمد غنيم” رائد زراعة الكلي بالشرق الأوسط والقيادي بجبهة الإنقاذ، جبهة الإنقاذ والتيار الشعبي وشباب الثورة التوحد، وأن يتخذوا قرارا هاما حول المشاركة فى الانتخابات من عدمه. مشيراً أن تفتت شباب الثورة في هذه الائتلافات وعدم توحد قوى المعارضة هو الذي أدى إلى هذا المشهد الضعيف في ميادين مصر والذي أدى إلى استئساد النظام القائم واستهداف شباب الثورة سواء بالحبس أو القتل .