تقدم دكتور سمير صبري المحامي، بدعوى مستعجلة أمام محكمة القضاء الإداري بطلب الحكم، بإلغاء المنشور الصادر من وزير الأوقاف بتاريخ 11 أبريل الجارى، بعدم التعامل مع الطائفة الإنجيلية، وتعميم ذلك رسمياً
تقدم دكتور سمير صبري المحامي، بدعوى مستعجلة أمام محكمة القضاء الإداري بطلب الحكم، بإلغاء المنشور الصادر من وزير الأوقاف بتاريخ 11 أبريل الجارى، بعدم التعامل مع الطائفة الإنجيلية، وتعميم ذلك رسمياً لجميع المديريات التابعة لوزارة الأوقاف في جميع المحافظات، والأمر لجميع العاملين بوزارة الأوقاف وجميع منتسبيها بعدم التعامل مع الكنيسة الإنجيلية إلا بعد الرجوع إلي الوزارة محملة من يخالف التعليمات مسئولية ذلك.
وقال صبري في صحيفة دعواه «أن هذا المنشور يندي له الجبين حيث إن مصر غير معتادة علي مثل هذه المنشورات التي تخلق الفتن بين المسلمين والأقباط المتعايشين داخل الوطن سوياً منذ قديم الزمان وأن المسلمين والأقباط لن، ولم يسمحوا بمثل هذه الفتن لتحدث لتحقيق أهداف المغرضين في الوقيعة بين عمودي مصر المسلمين والأقباط، وأن مثل هذا المنشور يفتت ويقطع النسيج الوطني الواحد من مسلمين وأقباط وغير مسموح به تحت أي ظرف من الظروف، وأنه يؤدي إلي زعزعه الاستقرار وبث الفرقة ويشكل هذا المنشور مهاترات مرفوضة تماماً، وهي محاولة تستهدف الوقيعة بين أطياف الشعب المصري المختلفة وافتعال الأزمات لتنفيذ مخططات إجرامية وجر البلاد إلي الفوضى وإدخالها في دوامه الفتن والعنف».
وذكر صبري أن تلك المنشورات تمثل خطر يهدد أمن المواطنين وزيادة الاحتقان في الشارع المصري ويشكل فتنة طائفية غير مقبولة وتؤدي إلي إشعال مصر وافتعال أزمات. وأضاف بأنه ييطالب بإتخاذ كافة التدابير لوقف مثل هذه المحاولات، ومن بينها المنشور موضوع الدعوي لضمان أمن الوطن والمواطنين وأن هذا المنشور موضوع الدعوي الغرض الأول والأخير منه إشعال مصر بالفتنة الطائفية ولإحداث فوضى في البلاد والتي تدبر لإدخال مصر في مواجهة عنف لإسقاط الدولة، وأن تطبيق القانون هو صمام الأمان لمنع تلك الحوادث، والضرب بيد من حديد ضد من يعبث بوحدة المصريين وأمنهم وأن محاولة وزير الأوقاف اللعب بورقة الطائفية يتعين التصدي لها والتدخل لإنهاء الاحتقان بين جميع الأطراف.
وأن مثل هذا المنشور وإصداره في هذا التوقيت بعد أحداث الكنيسة الكاتدرائية المراد منه الشر لمصر، ولابد أن يتدخل القضاء لكف تلك الأيادي عن هذا العبث الذي يفتح باب الشرور علي الوطن، وأن هذا المنشور في هذا الوقت العصيب الذي يمر به الوطن لم يحقق نتيجة سوى تقاتل المصريين بسيفهم وإن الكاسب الوحيد هم أعداء هذا الوطن في الخارج ووكلائهم في الداخل.
وطلب صبري في نهاية دعواه إصدار حكم بصفه مستعجلة بإلغاء هذا المنشور مع ما يترتب عليه من أثار.
وقال الشيخ مظهر شاهين، خطيب الثورة، تعليقًا على المنشور الذى عممته وزارة الأوقاف بعدم التعامل مع الكنيسة الإنجيلية فى جميع المحافظات إلا بعد الرجوع للوزارة، إنه بمثابة إعلان الفتنة الكبرى والحرب الأهلية فى مصر.
وقال صبري في صحيفة دعواه «أن هذا المنشور يندي له الجبين حيث إن مصر غير معتادة علي مثل هذه المنشورات التي تخلق الفتن بين المسلمين والأقباط المتعايشين داخل الوطن سوياً منذ قديم الزمان وأن المسلمين والأقباط لن، ولم يسمحوا بمثل هذه الفتن لتحدث لتحقيق أهداف المغرضين في الوقيعة بين عمودي مصر المسلمين والأقباط، وأن مثل هذا المنشور يفتت ويقطع النسيج الوطني الواحد من مسلمين وأقباط وغير مسموح به تحت أي ظرف من الظروف، وأنه يؤدي إلي زعزعه الاستقرار وبث الفرقة ويشكل هذا المنشور مهاترات مرفوضة تماماً، وهي محاولة تستهدف الوقيعة بين أطياف الشعب المصري المختلفة وافتعال الأزمات لتنفيذ مخططات إجرامية وجر البلاد إلي الفوضى وإدخالها في دوامه الفتن والعنف».
وذكر صبري أن تلك المنشورات تمثل خطر يهدد أمن المواطنين وزيادة الاحتقان في الشارع المصري ويشكل فتنة طائفية غير مقبولة وتؤدي إلي إشعال مصر وافتعال أزمات. وأضاف بأنه ييطالب بإتخاذ كافة التدابير لوقف مثل هذه المحاولات، ومن بينها المنشور موضوع الدعوي لضمان أمن الوطن والمواطنين وأن هذا المنشور موضوع الدعوي الغرض الأول والأخير منه إشعال مصر بالفتنة الطائفية ولإحداث فوضى في البلاد والتي تدبر لإدخال مصر في مواجهة عنف لإسقاط الدولة، وأن تطبيق القانون هو صمام الأمان لمنع تلك الحوادث، والضرب بيد من حديد ضد من يعبث بوحدة المصريين وأمنهم وأن محاولة وزير الأوقاف اللعب بورقة الطائفية يتعين التصدي لها والتدخل لإنهاء الاحتقان بين جميع الأطراف.
وأن مثل هذا المنشور وإصداره في هذا التوقيت بعد أحداث الكنيسة الكاتدرائية المراد منه الشر لمصر، ولابد أن يتدخل القضاء لكف تلك الأيادي عن هذا العبث الذي يفتح باب الشرور علي الوطن، وأن هذا المنشور في هذا الوقت العصيب الذي يمر به الوطن لم يحقق نتيجة سوى تقاتل المصريين بسيفهم وإن الكاسب الوحيد هم أعداء هذا الوطن في الخارج ووكلائهم في الداخل.
وطلب صبري في نهاية دعواه إصدار حكم بصفه مستعجلة بإلغاء هذا المنشور مع ما يترتب عليه من أثار.
وقال الشيخ مظهر شاهين، خطيب الثورة، تعليقًا على المنشور الذى عممته وزارة الأوقاف بعدم التعامل مع الكنيسة الإنجيلية فى جميع المحافظات إلا بعد الرجوع للوزارة، إنه بمثابة إعلان الفتنة الكبرى والحرب الأهلية فى مصر.