أكد البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية والكرازة المرقسية أن المصريين بطبعيتهم متدنين ومصر لم تعرف على مدار التاريخ اى شكل من اشكال التطرف مثل اليوم بل عاشت فى صورتها المعتدلة ، وسبب الاعتدال المصرى الدينى
أكد البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية والكرازة المرقسية أن المصريين بطبعيتهم متدنين ومصر لم تعرف على مدار التاريخ اى شكل من اشكال التطرف مثل اليوم بل عاشت فى صورتها المعتدلة ، وسبب الاعتدال المصرى الدينى ان نهر النيل يمر بوسط بلدنا ويعلمنا صورة الاعتدال فصار النيل يسكن داخلنا ويعلمنا كيف نكون فى هذه الصورة المعتدله والثقافة المصرية تقوم على هذا الحب وفى هذه التربة نشات الاديان وعشنا هذه الصورة المعتدله الجميله
واضاف فى المؤتمر الشعبى الذى عقد بالدير الابيض مع القيادات التنفيذية لمحافظة سوهاج أنه يعتز بالدكتور احمد الطيب فضيلة امام شيخ الازهر بمؤسسة الازهر التى تقدم الاسلام المعتدل وهذا هو الاسلام المصرى الخاص فى صورته مشيرا أنه طالما ان الكنيسة والازهر بخير فمصر ستكون بخير ، رافضا خلط لدين بالسياسية لان هذا الامر يفسد الدين ويخرجه من صورته التى تعلو الارضيات قائلا ” لذلك العمل الاجتماعى فى تنمية بلدنا يحتاج لفكر معتدل وليس صبغه دينية واذا قامت الاحزاب والمؤسسسات بهذا الامر دون صبغة نفسها بالدين ر وصار الدين العلاقة الشخصية التى تربط الانسان بخلقه سيكون هذا هو جوهر الدين الحقيقى لان ربط الدين بالسياسة مرفوض لان، السياسة من التراب اما الدين فهو من المقدسات لان الاختلاط يسقط الدين ويفقد الدين جوهره الحقيقى ولا الانسان يعلم اذا كان خطا أوصواب لذا فمن الافضل ان يتم ابعاد الدين عن السياسية