أصيب عشرات المصريين بينهم صحفي بوكالة أنباء الشرق الأوسط إثر اشتباكات اندلعت، اليوم الجمعة، أمام المقر الإداري لجماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية، مما اضطر قوات الأمن لإطلاق قنابل مسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.
أصيب عشرات المصريين بينهم صحفي بوكالة أنباء الشرق الأوسط إثر اشتباكات اندلعت، اليوم الجمعة، أمام المقر الإداري لجماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية، مما اضطر قوات الأمن لإطلاق قنابل مسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.
كانت مسيرة تضم مئات المحتجين ضد نظام الرئيس محمد مرسي قد انطلقت من أمام ساحة مسجد القائد إبراهيم للمطالبة بإسقاط النظام، بينما تجمهر أنصار جماعة الإخوان المسلمين بمنطقة سيدي جابر للضغط على مجلس الشورى لتقنين قانون يضمن استقلال السلطة القضائية وإقصاء قضاة فاسدون, وذلك على خلفية تبرئة رموز النظام السابق من اتهامات وجهت إليهم بشأن قتل متظاهرين ضمن أحداث ثورة 25 يناير.
ورغم إنهاء الإخوان لفعاليتهم بوقت مبكر خشية وقوع مصادمات عند لقاء المسيرة القادمة من وسط المدينة، فإن اشتباكات وقعت بين مناوئين للنظام ومناصري تيار الإخوان المسلمين أمام المقر الكائن بمنطقة سموحة، تبادل خلالها الطرفان الرشق بالحجارة والعصيان الخشبية، فيما أفاد شاهد عيان إصابة مراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط “أحمد طارق” بطلق خرطوش في القدم.
من جانبه قال الدكتور محمد الشرقاوي وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية إنه تم الدفع بثلاثة سيارات إسعاف لموقع الاشتباكات إلا أن كشوف وزارة الصحة لم تسجل بعد عدد المصابين كون بعضهم توجهوا للمستشفيات دون استقلال سيارات الإسعاف التابعة للوزارة.