دعت مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الانسان السيد رئيس الجمهورية بموجب صلاحياته المنصوص عليها بدستور مصر الجديد الى التوقيع والتصديق على البروتوكول الاختيارى لاتفاقية مناهضة التعذيب وهو البروتوكول الذى دخل حيز التنفيذ فى 18 ديسمبرعام 2002
دعت مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الانسان السيد رئيس الجمهورية بموجب صلاحياته المنصوص عليها بدستور مصر الجديد الى التوقيع والتصديق على البروتوكول الاختيارى لاتفاقية مناهضة التعذيب وهو البروتوكول الذى دخل حيز التنفيذ فى 18 ديسمبرعام 2002 هذا البروتوكول الذى يسمح حال تصديق الحكومة المصرية عليه الى السماح للجان وطنية مستقله بزيارات مفاجئة لأماكن الاحتجاز (مراكز الشرطه – اماكن الاحتجاز التابعه لقوات الامن – مراكز التوقيف رهن المحاكمة – سجون الحبس الاحتياطى- مراكز الاحداث – المصحات النفسية – اماكن الحجز الادارى )
جدير بالذكر ان مصر اذا ما انضمت الى البروتوكول الاختيارى لاتفاقية مناهضة التعذيب سيتوجب عليها ان تنشىء فى غضون سنة ألية محدده للوقاية من التعذيب وفى حال عدم تعيين هذه الآليه يمكن للجكومة المصرية ان تكلف المجلس القومى لحقوق الانسان او منظمات غير حكومية لتنظيم هذه الزيارات المنتظمه للاماكن المذكورة
وأكد سعيد عبدالحافظ رئيس مؤسسة ملتقى الحوار أن سياسة الاستمرار فى غض الطرف وصم الآذان عن استمرار تفشى ظاهرة التعذيب على نطاق واسع فى مصر باتت غير مقبوله بل وغير مقتعه ؛وتعكس تسامحا ضمنيا من قبل النظام السياسيى فى مصر تجاه اساءة معاملة وتعذيب المواطنين داخل مقار الاحتجاز
واشار عبدالحافظ الى أن دولتين كتونس وليبيا التى شهدت ثورات شعبيه قد سبقتا مصر فى الانضمام الى البروتوكل الاختيارى الخاص باتفاقية مناهضة التعذيب ؛
وتؤكد مؤسسة ملتقى الحوار أن هذه الخطوة من شأنها الحد من تفشى ظاهرة التعذيب باعتبار ان زيارة اماكن الاحتجاز تعد من اكثر الوسائل فاعليىة فى منع التعذيب او على اقل تقدير تحسين ظروف الاحتجاز