أعربت مبادرة فؤادة watch عن استيائها الشديد ورفضها لبيان حزب البناء والتنمية الذراع السياسي للجماعة الإسلامية بمصر من وصف السفيرة / ميرفت التلاوى رئيس المجلس القومي لحقوق المرأة بأنها ( الماسونية عدوة الإسلام في مصر احدي إتباع سوزان مبارك الخائن )
أعربت مبادرة فؤادة watch عن استيائها الشديد ورفضها لبيان حزب البناء والتنمية الذراع السياسي للجماعة الإسلامية بمصر من وصف السفيرة / ميرفت التلاوى رئيس المجلس القومي لحقوق المرأة بأنها ( الماسونية عدوة الإسلام في مصر احدي إتباع سوزان مبارك الخائن ) ، بالإضافة إلى الإدعاء كذباً بأنها تخطط لمنع الأئمة من الخطبة في المساجد ، مستغل الحزب في ذلك المناخ العام للدولة المعادى لحقوق الإنسان بشكل عام ، وحقوق النساء بشكل خاص.
ويأتي الهجوم على السفيرة / ميرفت التلاوى عقب موافقة مصر على الوثيقة الدولية لمناهضة كافة أشكال العنف ضد النساء والبنات في الدورة 57 للجنة المرأة بهيئة الأمم المتحدة .
وتؤكد مبادرة فؤادة watch على أنها ترفض كافة المحاولات التي تستهدف إلغاء المجلس القومي للمرأة باعتباره أليه وطنية هامة ، مع التأكيد على الدور الهام الذي قامت به السفيرة / ميرفت التلاوى في الاجتماع رقم 57 للجنة المرأة بالأمم المتحدة بنيويورك في طليعة مارس الجاري ، والتي أسهمت وبشده في تحسين صورة مصر ، وتعديل المسار الدولي الذي كانت تسوق له مبعوث رئيس الجمهورية في الاجتماع نفسه د.بكينام الشرقاوي التي لم تلتفت إلى أوضاع النساء في مصر ، وتحدثت عن نساء فلسطين وحسب.
وتطالب فؤادة لجنة شئون الأحزاب باتخاذ التدابير القانونية تجاه حزب البناء والتنمية فيما يتعلق بالبيان الصادر عنه بشأن التهجم والتعدي على شخص السفيرة / ميرفت التلاوى ، ووصفها بعبارات تهدد سلامتها الشخصية ، وتعرض حياتها للخطر ، مؤكدة على أن كل محاولات التخويف ، والتجرؤ على النساء والفتيات في مصر باتت ركيزة أساسية للنظام القائم الذي لا يهدف إلى تحسين أوضاع المواطنين والمواطنات بل يعتمد على الإخلال بمقومات البنية التحتية للمجتمع مما يعرض الوطن بأثرة إلى تفتيت البلاد وإشاعة الفوضى والفساد.
فى النهاية تؤكد مبادرة فؤادة على أن دعاوى التحريض تجاه المواطنين والمواطنات ،والرموز النسائية أمر يفتقر إلى أي من معاني الإنسانية أو المواطنة ، متسائلين في الوقت نفسه عن الأدوار الوطنية الرفيعة التي قام بها حزب البناء والتنمية ومؤسسية حتى تكون لهم الوصاية على المجتمع بوصف هذا مؤمن وتلك كافرة.محذرين قوى الإسلام السياسي وحزب البناء والتنمية من مغبة ارتفاع تلك الصيحات والعويل بالتكفير والافتراء على المجتمع كذباً .