التقى وفد التيار الشعبي المصري برئاسة حمدين صباحي حسين العباسي الأمين العام للاتحاد التونسي للشغل، على هامش مشاركته في المنتدى الاجتماعي العالمي المنعقد حاليا بالعاصمة التونسية بمشاركة مئات الاحزاب والقوى السياسية من مختلف دول العالم
التقى وفد التيار الشعبي المصري برئاسة حمدين صباحي حسين العباسي الأمين العام للاتحاد التونسي للشغل، على هامش مشاركته في المنتدى الاجتماعي العالمي المنعقد حاليا بالعاصمة التونسية بمشاركة مئات الاحزاب والقوى السياسية من مختلف دول العالم
واعرب صباحي عن “تقديره الشديد لدور الاتحاد في احتضان الثورة التونسية ودفاعه المتواصل منذ التأسيس على الحريات الفردية والعامة و حرصه الشديد على استقلالية قراره النقابي بعيدا عن التجاذبات السياسية رغم الزخم الكبير الذي يشهده الاتحاد من مناضلين من حساسيات فكرية وسياسية متنوعة واعرب العباسي عن تقديره للتيار الشعبي المصري ودور صباحي المدافع عن حقوق العمال طوال تاريخه، مؤكدا ان قضايا العمال والفلاحين يجب ان تكون ركيزة اى عمل حزبي او سياسي، مشيرا الى اهمية وجود المناضل النقابي كمال ابوعيطة الذي تربطهم به علاقات متصلة، ضمن مجلس امناء التيار
كما التقى الوفد قيادات الحزب الجمهوري التونسي ، واكد لهم صباحى ان سياق الثورة في تونس وفي مصر هو سياق واحد، كان لتونس فضل البشارة وكان لمصر دور التأكيد على أن هذه الثورة ليست احتياجا قطريّا بل عربيا قوميا، مشيرا الى ان طوال فترة الـ 18 يوما في ميدان التحرير، لم يرفع علم غير العلم المصري إلا فلسطين، ولم ترفع صورة في الميدان إلا صورة جمال عبد الناصر وهذا تعبير عن اختيار قومي في اختيار الأمة وقبلها فلسطين، هذا هو الأهم في الادراك الجمعي في الثورة المصرية
واضاف ان كلا ، وقال ما نؤكده هنا أن الديمقراطية، وهي الخيار الصحيح الذي نناضل من أجل تأكيده وارسائه، يتضمّن الاحتكام للصندوق ولكن لا يقتصر عليه… بمعنى أن الديمقراطية ليست طريقة للوصول الى السلطة بل هي نمط لممارسة السلطة، وما جربناه هنا في تونس وفي مصر، هو أن الحاكمين هنا وهناك لم يتمسّكوا بالطريق الديمقراطي بعد أن وصلوا الى السلطة
واضاف صباحي ان هناك عدوان أصيل على الديمقراطية وعلى الشعب صاحب القرار في مصر وهي التجربة التي أوصلت الاخوان الى الرئاسة، نشهد عدوانا منهجيا متّصلا على الحقوق الأساسية للمصريين أدى الى استشهاد 70 مصريا في ظلّ حكم مرسي. وأدى والى عودة ظواهر الاحتجاز غير القانوني لمئات النشطاء السلميين والى التعذيب الذي أودى بحياة الشهيد محمد الجندي وكلّها ممارسات لا يمكن أن يربط بينها وبين الديمقراطية شيء، مؤكدا أن الذين ذهبوا الى الصندوق لم تكن أهدافهم من التصويت هذا المشهد الذي آل إليه الوضع في مصر الآن وقال صباحي ان الفقراء المصريين هم أكثرية وعامل رئيسي في الثورة واليهم ينتسب الاغلبية من الشهداء لم يحصلوا على غاياتهم في الثورة. ومن المؤكد أن أراءهم في الصندوق كانت لتحقيق العدالة الاجتماعية التي لم ينالوها، مشيرا الى ان الثورة في مصر ولا في تونس لم تكن نتاج هذه الأحزاب السياسية، بل كانت تعبيرا عن إرادة شعبية ومبادرات شبابية، بالتأكد أسهمت فيها أحزاب وتيارات سياسية لكنها لم تكن صاحبة الريادة ولا القيادة فيها وشدد صباحي على ضرورة أن تطوّر الأحزاب السياسية وعيها وأن تنتقل الى الثورة بحزمة من المهام الخدمية والاقتصادية والثقافية والسياسية وسط الجماهير، كما تفرض عليها عدم الاكتفاء ببنية وإمكانية حزب منفرد يحكم البلاد وذلك عبر تشكيل جبهات منفتحة على المجتمع المدني وأشكال التنظيم الجديدة التي اقترحتها الجماهير من خلال ثورتها. وهي نفس الملامح التي بدأت هذه الثورة التي أودت بالطغاة الفاسدين بن علي ومبارك.وقال “هذه الانتخابات التي أعطت الشرعية لرئيس منتخب لا يمكن أن تدوم، لأنها أدّت الى سقوط شرعيته الانتخابية بمجرّد سقوط الشهداء
من جانبها ، قالت الأمينة العامة للحزب الجمهوري مية الجريبي ان التحدى الاكبر الذي يواجه القوى الوطنية في تونس هو امكانية التوحد فى كيان سياسي واسع لاستكمال اهداف الثورة، ومواجهة هيمنة الطرف الذي يستأثر بالسلطة في البلاد، مؤكدة أن الاوضاع في بلادها تتشابه الى حد كبير مع ما يجري في مصروأضافت الجريبي ان تجربة صباحي في الانتخابات الرئاسية في مصر تفتح باب الامل امام القوى المحسوبة على الثورة فى الوصول الى السلطة دون الاستناد الى تنظيمات عتيدة او الاعتماد على المال السياسي الذي تنفقه تيارات اليمين الديني من اجل تحقيق مكاسب سياسية
وقال صباحى ان مؤتمر الكرامة الاجتماعى العالمى الذى يحضره بتونس هو تعبير عن الدول الطامحه للعدالة الاجتماعية ضد القوى الكبرى التى تستنزف الوطن العربى وهو انتصار للقضايا التى قامت الثورة من اجلها كما تناول صباحى الشأن الاقتصادى بتحذيره أننا ممكن أن نكون مقبلين نحو كارثة اقتصادية محققة بسبب نقص الرؤية وعدم وجود مشروع واضح المعالم للسير عليه مؤكدا على ان البنية السلوكية والثقافية للمصريين متسامحه وطاردة للعنف باحثة عن الحياه وليس الخراب ، فى الوقت الذى اضيف فيه 70 شهيد جديد لقائمة شهداء الثورة فى ظل حكم مرسى, وازداد العنف المفرط من قبل الشرطة تجاة المتظاهرين السلميين ، وافتتحت الجماعات المنتسبة للاخوان العنف الاهلى فى مصر وعن الحكم الصادر من محكمة الاستئناف ببطلا اجراءات اقالة النائب العام السابق
وأضاف: أن النائب العام الحالى لا يمثل اى معنى من معانى استقلال القضاء ، فبالاعلان الدستورى الذى جاء به .. اغتصبت السلطة التنفيذية صلاحيات مجلس الاعلى للقضاء ، تلك القرارات التى اطلق عليها ” الاعلان الدستورى ” فى الاصل مضادة لاى قيمة من قيم القانون والدستور وبها اعتداء سافر على استقلال القضاء ، بالتالى فإن معركة استقلال القضاء جزء من مرحلة الحريات لاقرار دولة القانون
واعتبر استقلال القضاء هو احد المعايير التىسوف يقاس عليها الى اى درجة حققت الثورة اهدافها وفى النهاية قال صباحى أن ” اسلوب ونهج د/ مرسى يعيد فرز المصريين الذين وحدتهم الثورة ويزيد الانقسام بينهم الان ، و لن نسمح بوجود مستبد جديد لا فرد ولا جماعه ، وأن ما يحدث فى مصر الان هو استقطاب حاد وقسمة للمصريين فى وقت نحن فى امس الحاجة الى الالتفاف حول مشروع وطنى
واعرب صباحي عن “تقديره الشديد لدور الاتحاد في احتضان الثورة التونسية ودفاعه المتواصل منذ التأسيس على الحريات الفردية والعامة و حرصه الشديد على استقلالية قراره النقابي بعيدا عن التجاذبات السياسية رغم الزخم الكبير الذي يشهده الاتحاد من مناضلين من حساسيات فكرية وسياسية متنوعة واعرب العباسي عن تقديره للتيار الشعبي المصري ودور صباحي المدافع عن حقوق العمال طوال تاريخه، مؤكدا ان قضايا العمال والفلاحين يجب ان تكون ركيزة اى عمل حزبي او سياسي، مشيرا الى اهمية وجود المناضل النقابي كمال ابوعيطة الذي تربطهم به علاقات متصلة، ضمن مجلس امناء التيار
كما التقى الوفد قيادات الحزب الجمهوري التونسي ، واكد لهم صباحى ان سياق الثورة في تونس وفي مصر هو سياق واحد، كان لتونس فضل البشارة وكان لمصر دور التأكيد على أن هذه الثورة ليست احتياجا قطريّا بل عربيا قوميا، مشيرا الى ان طوال فترة الـ 18 يوما في ميدان التحرير، لم يرفع علم غير العلم المصري إلا فلسطين، ولم ترفع صورة في الميدان إلا صورة جمال عبد الناصر وهذا تعبير عن اختيار قومي في اختيار الأمة وقبلها فلسطين، هذا هو الأهم في الادراك الجمعي في الثورة المصرية
واضاف ان كلا ، وقال ما نؤكده هنا أن الديمقراطية، وهي الخيار الصحيح الذي نناضل من أجل تأكيده وارسائه، يتضمّن الاحتكام للصندوق ولكن لا يقتصر عليه… بمعنى أن الديمقراطية ليست طريقة للوصول الى السلطة بل هي نمط لممارسة السلطة، وما جربناه هنا في تونس وفي مصر، هو أن الحاكمين هنا وهناك لم يتمسّكوا بالطريق الديمقراطي بعد أن وصلوا الى السلطة
واضاف صباحي ان هناك عدوان أصيل على الديمقراطية وعلى الشعب صاحب القرار في مصر وهي التجربة التي أوصلت الاخوان الى الرئاسة، نشهد عدوانا منهجيا متّصلا على الحقوق الأساسية للمصريين أدى الى استشهاد 70 مصريا في ظلّ حكم مرسي. وأدى والى عودة ظواهر الاحتجاز غير القانوني لمئات النشطاء السلميين والى التعذيب الذي أودى بحياة الشهيد محمد الجندي وكلّها ممارسات لا يمكن أن يربط بينها وبين الديمقراطية شيء، مؤكدا أن الذين ذهبوا الى الصندوق لم تكن أهدافهم من التصويت هذا المشهد الذي آل إليه الوضع في مصر الآن وقال صباحي ان الفقراء المصريين هم أكثرية وعامل رئيسي في الثورة واليهم ينتسب الاغلبية من الشهداء لم يحصلوا على غاياتهم في الثورة. ومن المؤكد أن أراءهم في الصندوق كانت لتحقيق العدالة الاجتماعية التي لم ينالوها، مشيرا الى ان الثورة في مصر ولا في تونس لم تكن نتاج هذه الأحزاب السياسية، بل كانت تعبيرا عن إرادة شعبية ومبادرات شبابية، بالتأكد أسهمت فيها أحزاب وتيارات سياسية لكنها لم تكن صاحبة الريادة ولا القيادة فيها وشدد صباحي على ضرورة أن تطوّر الأحزاب السياسية وعيها وأن تنتقل الى الثورة بحزمة من المهام الخدمية والاقتصادية والثقافية والسياسية وسط الجماهير، كما تفرض عليها عدم الاكتفاء ببنية وإمكانية حزب منفرد يحكم البلاد وذلك عبر تشكيل جبهات منفتحة على المجتمع المدني وأشكال التنظيم الجديدة التي اقترحتها الجماهير من خلال ثورتها. وهي نفس الملامح التي بدأت هذه الثورة التي أودت بالطغاة الفاسدين بن علي ومبارك.وقال “هذه الانتخابات التي أعطت الشرعية لرئيس منتخب لا يمكن أن تدوم، لأنها أدّت الى سقوط شرعيته الانتخابية بمجرّد سقوط الشهداء
من جانبها ، قالت الأمينة العامة للحزب الجمهوري مية الجريبي ان التحدى الاكبر الذي يواجه القوى الوطنية في تونس هو امكانية التوحد فى كيان سياسي واسع لاستكمال اهداف الثورة، ومواجهة هيمنة الطرف الذي يستأثر بالسلطة في البلاد، مؤكدة أن الاوضاع في بلادها تتشابه الى حد كبير مع ما يجري في مصروأضافت الجريبي ان تجربة صباحي في الانتخابات الرئاسية في مصر تفتح باب الامل امام القوى المحسوبة على الثورة فى الوصول الى السلطة دون الاستناد الى تنظيمات عتيدة او الاعتماد على المال السياسي الذي تنفقه تيارات اليمين الديني من اجل تحقيق مكاسب سياسية
وقال صباحى ان مؤتمر الكرامة الاجتماعى العالمى الذى يحضره بتونس هو تعبير عن الدول الطامحه للعدالة الاجتماعية ضد القوى الكبرى التى تستنزف الوطن العربى وهو انتصار للقضايا التى قامت الثورة من اجلها كما تناول صباحى الشأن الاقتصادى بتحذيره أننا ممكن أن نكون مقبلين نحو كارثة اقتصادية محققة بسبب نقص الرؤية وعدم وجود مشروع واضح المعالم للسير عليه مؤكدا على ان البنية السلوكية والثقافية للمصريين متسامحه وطاردة للعنف باحثة عن الحياه وليس الخراب ، فى الوقت الذى اضيف فيه 70 شهيد جديد لقائمة شهداء الثورة فى ظل حكم مرسى, وازداد العنف المفرط من قبل الشرطة تجاة المتظاهرين السلميين ، وافتتحت الجماعات المنتسبة للاخوان العنف الاهلى فى مصر وعن الحكم الصادر من محكمة الاستئناف ببطلا اجراءات اقالة النائب العام السابق
وأضاف: أن النائب العام الحالى لا يمثل اى معنى من معانى استقلال القضاء ، فبالاعلان الدستورى الذى جاء به .. اغتصبت السلطة التنفيذية صلاحيات مجلس الاعلى للقضاء ، تلك القرارات التى اطلق عليها ” الاعلان الدستورى ” فى الاصل مضادة لاى قيمة من قيم القانون والدستور وبها اعتداء سافر على استقلال القضاء ، بالتالى فإن معركة استقلال القضاء جزء من مرحلة الحريات لاقرار دولة القانون
واعتبر استقلال القضاء هو احد المعايير التىسوف يقاس عليها الى اى درجة حققت الثورة اهدافها وفى النهاية قال صباحى أن ” اسلوب ونهج د/ مرسى يعيد فرز المصريين الذين وحدتهم الثورة ويزيد الانقسام بينهم الان ، و لن نسمح بوجود مستبد جديد لا فرد ولا جماعه ، وأن ما يحدث فى مصر الان هو استقطاب حاد وقسمة للمصريين فى وقت نحن فى امس الحاجة الى الالتفاف حول مشروع وطنى