التقى مساء امس السفير رفاعى الطهطاوى رئيس ديوان رئيس الجمهورية وفدا قبطيا من ممثلى الحركات القبطية والأحزاب السياسية ضم امير عياد من حبهة الشباب القبطى واندراوس عويضه منسق اتحاد شباب ماسبيرو ورائد ابراهيم من حزب المصريين الاحرار لبحث أزمة المسيحيين بليبيا
التقى مساء امس السفير رفاعى الطهطاوى رئيس ديوان رئيس الجمهورية وفدا قبطيا من ممثلى الحركات القبطية والأحزاب السياسية ضم امير عياد من حبهة الشباب القبطى واندراوس عويضه منسق اتحاد شباب ماسبيرو ورائد ابراهيم من حزب المصريين الاحرار لبحث أزمة المسيحيين بليبيا .
و تحدث السفير عن الاوضاع فى ليبيا ووصفها بأنها تمر بوقت عصيب ومازالت الدولة فى مرحلة بناء وأنه لا توجد دولة فى هذه الظروف التى دفعت بصعود بعض الجماعات المتشددة .
وأضاف السفير انه الدولة والحكومة المصرية يبذلون جهودا للافراج عن اى مصرى محتجز مشيرا إلى أن الامر يحتاج الى الدبلوماسية لاسيما الجماعات الإسلامية التى يتم التعامل معها بشكل خاص قد يستدعى ارسال عدد من المشايخ الإسلامية والبدوية للتعامل معهم وحثهم على الحوار فى مثل هذه الأزمات .
وقال امير عياد عضو لجنة تقصى الحقائق ممثلى عن أهالى الأقباط أن اللقاء كان محاولة للتهدئة ولم يخرج حديث السفير عن ما قاله السفير الليبى من تفسيره للحادث والوقائع ضد المسيحيين بليبيا دون وضع حلول جذرية لمنع تكرار هذه الحوادث مشيرا إلأى أنه اذا لم تحل الأزمه خلال هذا الاسبوع سوف يسافر وفد رسمى الأسبوع المقبل للاطلاع على كافة الأوضاع ومتاعبتها ولقاء الأقباط هناك لاسيما المحتجزين الذين جدد حبسهم اليوم لمدة شهر اخر وهو امر مستفز من السلطات الليبه التى لا تسعى للحل أو التهدئة لامتصاص غضب الشعب المصرى وكان يمكن أن تنتهى الأزمة بإخلاء سبيل الأربعة الموجه لهم تهمة التبشير .
و تحدث السفير عن الاوضاع فى ليبيا ووصفها بأنها تمر بوقت عصيب ومازالت الدولة فى مرحلة بناء وأنه لا توجد دولة فى هذه الظروف التى دفعت بصعود بعض الجماعات المتشددة .
وأضاف السفير انه الدولة والحكومة المصرية يبذلون جهودا للافراج عن اى مصرى محتجز مشيرا إلى أن الامر يحتاج الى الدبلوماسية لاسيما الجماعات الإسلامية التى يتم التعامل معها بشكل خاص قد يستدعى ارسال عدد من المشايخ الإسلامية والبدوية للتعامل معهم وحثهم على الحوار فى مثل هذه الأزمات .
وقال امير عياد عضو لجنة تقصى الحقائق ممثلى عن أهالى الأقباط أن اللقاء كان محاولة للتهدئة ولم يخرج حديث السفير عن ما قاله السفير الليبى من تفسيره للحادث والوقائع ضد المسيحيين بليبيا دون وضع حلول جذرية لمنع تكرار هذه الحوادث مشيرا إلأى أنه اذا لم تحل الأزمه خلال هذا الاسبوع سوف يسافر وفد رسمى الأسبوع المقبل للاطلاع على كافة الأوضاع ومتاعبتها ولقاء الأقباط هناك لاسيما المحتجزين الذين جدد حبسهم اليوم لمدة شهر اخر وهو امر مستفز من السلطات الليبه التى لا تسعى للحل أو التهدئة لامتصاص غضب الشعب المصرى وكان يمكن أن تنتهى الأزمة بإخلاء سبيل الأربعة الموجه لهم تهمة التبشير .
إ س