يتجه تفكير الكثيرين إلى أن إرادة الله شئ يمكن أن يعرف بطرق محسوسة ملموسة ويتجهون بكل طاقاتهم لهذه الطرق وينادي البعض أن الإنسان الروحي يصل إلى شفافية روحية يعرف بها إرادة الله بسهولة ويسر
يتجه تفكير الكثيرين إلى أن إرادة الله شئ يمكن أن يعرف بطرق محسوسة ملموسة ويتجهون بكل طاقاتهم لهذه الطرق وينادي البعض أن الإنسان الروحي يصل إلى شفافية روحية يعرف بها إرادة الله بسهولة ويسر .
كثرت الآراء و تعددت النظريات وإعتقد بعض المفكرين المعاصرين بأن الله أكبر من الفرد ولا يعتني به وأن الله أكبر من أن يضيع وقته مع أفراد.
لكن الرب يعلمنا أهمية الطلب في الصلاة والقراءة المثابرة لكلمته لمعرفة إرادته، وهو الذي قال : ”ها أنذا أت اللهم لأعمل مشيئتك“ (عبرانيين 10: 7-9)وأيضاً : ” طعامي أن أعمل بمشيئة الذي أرسلني وأن اتم عمله “ ( يو4: 34)
وأيضاً : ”أن الذي أرسلني هو معي. لم يتركني وحدي لأني أعمل دائماً ما يرضيه“ (يو 8: 29)
وفي نزاعه في بستان الزيتون: ”لتكن إرادتك لا إرادتي“ (يو 22: 42)
وعلى الصليب قال: ”كل شئ قد تم“.
للأسف الشديد البعض يهتم بمعرفة ارادة الله فقط في الحالات التالية:
أ) مجموع مرتفع في الثانوية العامة – فنتسائل ماهي إرادة الله في إختيار الكلية أو التخصص؟
ب) في حالة الإرتباط – هل المتقدم هو إبن الحلال الذي سيسعد؟
ج) عند الحصول على موافقة / تأشيرة للهجرة أو الحصول على عقد عمل في دول الخليج.
نحن نحتاج أن نكتشف إرادة الله كل يوم وليس في المناسبات المختلفة
إرادة الله نوعان:
– إرادة عامة – إرادة خاصة
– الإرادة العامة: هي المعلنة من الله في الكتب المقدسة، مثلاً:
”أحبوا بعضكم بعضاً كما أنا أحببتكم“ ”أحبوا اعدائكم“ (يوحنا 13: 34)
”صلوا كل حين ولا تملّوا“ (1 تسالونيكي 5: 17)
”ليكن كلامكم نعم نعم أو لا لا…“ (متى 5: 37)
إرادة الله العامة إذاً هي الإرادة المعلنة والمطلوبة من الجميع دون تفرقة
– الإرادة الخاصة: هي مشروع الله في حياة كل إنسان
فكل إنسان له خطة حب أزلية وبالتالي له رسالة محددة.
كيف أعرف إرادة الله في حياتي؟
هناك ثلاث إعتبارات لهذا السؤال
.I إرادة الله ليس عليَّ أنا أن أكتشفها إنما الله الذي يكشفها لي مثل: حينما أرسل الله الملاك جبرائيل كشف لمريم ما هي إرادته، حينما دعى موسى كشف له خطته هكذا إبراهيم: الله هو الذي يبادر ويكشف ويعلن إرادته لأننا لا نستطيع شئ بدونه
.II يكشف الله إرادته رويداً رويداً مثل شروق الشمس فنحن بطبيعتنا الضعيفة لا نحتمل كشف إرادة الله مرة واحدة، فهو يكشف على مقدارمستوانا وقدراتنا
.III لكي نكتشف إرادة الله الخاصة في حياتنا لابد من عيش الإرادة العامة.
لا نستطيع أن نعرف إرادة الله الخاصة دون الإرادة العامة التي تدعونا للصلاة ، لمحبة القريب.
فلكي نميّز إرادة الله لا يكفي أن نعرف الوصايا ولكن علينا الإتحاد بشخص حي وهذا لم يتم إلا بعمل الروح القدس الذي يهبه يسوع لمعرفة إرادة الله الخاصة، نحتاج للصلاة وللتأمل والقراءات الروحية التي تفتح القلب وتعطي الإستعداد لإتمام إرادة الله.
كثرت الآراء و تعددت النظريات وإعتقد بعض المفكرين المعاصرين بأن الله أكبر من الفرد ولا يعتني به وأن الله أكبر من أن يضيع وقته مع أفراد.
لكن الرب يعلمنا أهمية الطلب في الصلاة والقراءة المثابرة لكلمته لمعرفة إرادته، وهو الذي قال : ”ها أنذا أت اللهم لأعمل مشيئتك“ (عبرانيين 10: 7-9)وأيضاً : ” طعامي أن أعمل بمشيئة الذي أرسلني وأن اتم عمله “ ( يو4: 34)
وأيضاً : ”أن الذي أرسلني هو معي. لم يتركني وحدي لأني أعمل دائماً ما يرضيه“ (يو 8: 29)
وفي نزاعه في بستان الزيتون: ”لتكن إرادتك لا إرادتي“ (يو 22: 42)
وعلى الصليب قال: ”كل شئ قد تم“.
للأسف الشديد البعض يهتم بمعرفة ارادة الله فقط في الحالات التالية:
أ) مجموع مرتفع في الثانوية العامة – فنتسائل ماهي إرادة الله في إختيار الكلية أو التخصص؟
ب) في حالة الإرتباط – هل المتقدم هو إبن الحلال الذي سيسعد؟
ج) عند الحصول على موافقة / تأشيرة للهجرة أو الحصول على عقد عمل في دول الخليج.
نحن نحتاج أن نكتشف إرادة الله كل يوم وليس في المناسبات المختلفة
إرادة الله نوعان:
– إرادة عامة – إرادة خاصة
– الإرادة العامة: هي المعلنة من الله في الكتب المقدسة، مثلاً:
”أحبوا بعضكم بعضاً كما أنا أحببتكم“ ”أحبوا اعدائكم“ (يوحنا 13: 34)
”صلوا كل حين ولا تملّوا“ (1 تسالونيكي 5: 17)
”ليكن كلامكم نعم نعم أو لا لا…“ (متى 5: 37)
إرادة الله العامة إذاً هي الإرادة المعلنة والمطلوبة من الجميع دون تفرقة
– الإرادة الخاصة: هي مشروع الله في حياة كل إنسان
فكل إنسان له خطة حب أزلية وبالتالي له رسالة محددة.
كيف أعرف إرادة الله في حياتي؟
هناك ثلاث إعتبارات لهذا السؤال
.I إرادة الله ليس عليَّ أنا أن أكتشفها إنما الله الذي يكشفها لي مثل: حينما أرسل الله الملاك جبرائيل كشف لمريم ما هي إرادته، حينما دعى موسى كشف له خطته هكذا إبراهيم: الله هو الذي يبادر ويكشف ويعلن إرادته لأننا لا نستطيع شئ بدونه
.II يكشف الله إرادته رويداً رويداً مثل شروق الشمس فنحن بطبيعتنا الضعيفة لا نحتمل كشف إرادة الله مرة واحدة، فهو يكشف على مقدارمستوانا وقدراتنا
.III لكي نكتشف إرادة الله الخاصة في حياتنا لابد من عيش الإرادة العامة.
لا نستطيع أن نعرف إرادة الله الخاصة دون الإرادة العامة التي تدعونا للصلاة ، لمحبة القريب.
فلكي نميّز إرادة الله لا يكفي أن نعرف الوصايا ولكن علينا الإتحاد بشخص حي وهذا لم يتم إلا بعمل الروح القدس الذي يهبه يسوع لمعرفة إرادة الله الخاصة، نحتاج للصلاة وللتأمل والقراءات الروحية التي تفتح القلب وتعطي الإستعداد لإتمام إرادة الله.