أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيج اليوم عن إطلاق برنامج صحي في جمهورية الكونغو الديمقراطية تبلغ قيمته 270 مليون دولار يشمل بمنافعه ستة ملايين من المواطنين
أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيج اليوم عن إطلاق برنامج صحي في جمهورية الكونغو الديمقراطية تبلغ قيمته 270 مليون دولار يشمل بمنافعه ستة ملايين من المواطنين.
وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية بي بي سي التي اذاعت ذلك ان من شأن هذا البرنامج ان يوفر الخدمات الصحية الأساسية للمواطنين الكونغوليين في محاولة لارساء أسس السلام في ذلك البلد الذي مزقته الحروب.
وقال هيج، الذي يقوم بجولة في المنطقة، وانا أتجول في المنطقة استوقفتني جسامة الثمن المترتب على الجرائم التي اقترفت في الكونغو ومحدودية الخدمات والتسهيلات المتوفرة لمساعدة الناجين. مضيفا وكجزء من النشاط الذي أؤيده في التعامل مع ظاهرة العنف الجنسي في الحروب، فقد أعلنت عن تأسيس صندوق لتمويل التحقيق في هذا النوع من الجرائم.
واضاف قال إن هذا المشروع حيوي من أجل ترسيخ اسس السلم والأمن في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وسيغطي البرنامج البريطاني 10% من مساحة الكونغو، ويشمل ترميم المستشفيات وتدريب الكوادر الصحية وتزويد العيادات والمستشفيات بالأدوية والمعدات الطبية والمساعدة في تحسين منشآت تصفية المياه وشبكات الصرف الصحي.
وتأتي جولة هيج الافريقية في نطاق المبادرة البريطانية الهادفة الى تحفيز جهد دولي لحظر استخدام الاغتصاب والعنف الجنسي كسلاح في الحروب. وكان هيج قد ناشد الدول الاعضاء في مجموعة الثماني موافقتها على اعتبار هذه الجرائم انتهاكات لميثاق جنيف وقوانين الحرب. ويشمل البرنامج ايضا تزويد النسوة الكونغوليات بوسائل منع الحمل وتطعيم 64 الف طفل ضد الملاريا وتوزيع الشبكات المانعة للبعوض على الحوامل والأطفال الصغار.
وت هيج في جولته الممثلة العالمية انجلينا جولي، مبعوثة المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، وذلك في محاولة لحث الدول الكبرى على فعل المزيد من أجل منع استخدام الاغتصاب كسلاح في الحروب وعلى الأخص في القارة الإفريقية.