عاد الهدوء الحذر لمحيط كنيسة مار جرجس بمدينة الواسطي بعد حوالي ساعتين من المظاهرات للمئات من أفراد أسرة الفتاة المسلمة المختفية والتي يدعي البعض أن الكنيسة تقف وراء اختفائها علي الرغم من نفي الكنيسة وجود علاقة لها بالموضوع
عاد الهدوء الحذر لمحيط كنيسة مار جرجس بمدينة الواسطي بعد حوالي ساعتين من المظاهرات للمئات من أفراد أسرة الفتاة المسلمة المختفية والتي يدعي البعض أن الكنيسة تقف وراء اختفائها علي الرغم من نفي الكنيسة وجود علاقة لها بالموضوع وإرسال الفتاة خطاب أكدت خلاله أنها تزوجت من شاب مسلم وانسحبت قوات الأمن من أمام الباب الرئيسي فيما بقي عدد من رجال الأمن أمام الباب الفرعي للكنيسة
وكانت مدينة الواسطي قد شهدت سابقة الأولي من نوعها وهي المعرفة بالعلاقة الوطيدة بين المسلمين والأقباط حيث تظاهر حوالي 300 شخص عدد كبير منهم من الصبية وصغار السن وقاموا بإجبار المحلات المملوكة للأقباط بإغلاق أبوابها بالقوة والتعدي بالضرب علي من يرفض الإغلاق كما قاموا بقذف الكنيسة أكثر من مرة بالزجاج والطوب والزلط ونجح عدد من المسلمين وقوات الأمن من إبعاد الصبية عن الباب الرئيسي ومنع محاولة اقتحام الكنيسة من الباب الفرعي
كما قام عدد أخر بقذف عدد من بيوت الأقباط بالطوب والزلط مما أدي إلي تهشم شبابيك بعض المنازل
وردد المتظاهرين عدد من الشعارات من بينها سلمية سلمية وبكرة ها تبقي همجية و يا أقباط قولوا الحق البنت هاترجع ولا لا ويا اللي نايم صح النوم النهارده أخر يوم ويا اللي ساكت ساكت ليه ها تخسر دينك وإلا أيه