شهدت اللجنة التشريعية بمجلس الشورى جدلا حول المادة التى تنص على جواز تواجد المرشح فى قاعة الانتخابات، حيث طالب البعض بالنص على حق المرشح فى التواجد .وقال صبحى صالح رئيس الجنة إنه يجب أن يترك الأمر فى يد القاضى المسئول على إدارة العملية الانتخابية
شهدت اللجنة التشريعية بمجلس الشورى جدلا حول المادة التى تنص على جواز تواجد المرشح فى قاعة الانتخابات، حيث طالب البعض بالنص على حق المرشح فى التواجد .وقال صبحى صالح رئيس الجنة إنه يجب أن يترك الأمر فى يد القاضى المسئول على إدارة العملية الانتخابية، وانتهى الجدل بموافقة اللجنة على أحقية المرشح لتنص المادة على “لا يحضر جمعية الانتخاب غير الناخبين ويحظر حضورهم حاملين سلاحا، ويحق للمرشحين دائما الدخول فى قاعة الانتخاب”.
ووافقت اللجنة النص على أن يعين ميعاد الانتخابات العامة بقرار من رئيس الجمهورية والتكميلية بقرار من رئيس اللجنة العليا للانتخابات ويكون إصدار القرار قبل الميعاد المحدد لإجراء الانتخابات بثلاثين يوما على الأقل، وهو ما طالب مختار بجعلها ستين يوما ووافقت عليه اللجنة.
استقرت المناقشات بعد جدل فقهى على النص بوجود امرأة فى كل لجنة ، تقوم على كشف الوحه للمنتقبات
طالب جمال حشمت بتنفيذ عملية التصويت الاكترونى واستشهد بالانتخابات بابا الكنيسة القبطية بان انتخابات البابا تواضروس تمت بالتصويت الاكترونى ، والامر يأخذ شهر ونصف . واستقر على ضرورة عمل مشروع تجريبى قبل تقنين هذه العملية . رفضت الحكومة الاقتراح بحجة عدم اعمال التصويت الاكترونى مع المصريين فى الخارج .
حاول النواب الغاء استخدام الحبر الفسفورى . واستقر الاعضاء بالتأكيد على أن تتخذ الجنة العليا للانتخابات من وسائل لتمنع تكرار التصويت
باءت محاولات التأكيد على كشف وجه المرأة اثناء التصويت بالفشل . وقال رئيس الجنة ان المفتى يقول الضروريات تبيح المحظورات . واستقر على ضرورة تعيين سيدة تعاون القاضى فى الكشف عن شخصية الناخبة .
اثيرت اقلام التصويت الطيارة التى تبطل عملية التصويت . وأكد احد النواب السلفيين على وجود هذه الاقلام التي يطير وحبرها بسبب ارتفاع حرار الجو . وأكدت اللجنة العليا للانتخابات انها توفر أقلام يصعب إزالة الحبر الخاص بها .
وأضافت اللجنة بعد جدل كبير ما ينص على جواز السفر مثبت فيه بيانات الرقم القومى بجانب البطاقة للتحقق من شخصية الناخب . حتى يهل على المصريين فى الخارج .