جدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما تأكيد عزمه جلب منفذي الهجوم على القنصلية الأمريكية في مدينة بنغازي الليبية أمام العدالة ومتعهداً باستمرار الدعم الأمريكي لليبيين في عملية الانتقال الديمقراطية
جدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما تأكيد عزمه جلب منفذي الهجوم على القنصلية الأمريكية في مدينة بنغازي الليبية أمام العدالة ومتعهداً باستمرار الدعم الأمريكي لليبيين في عملية الانتقال الديمقراطية. وأفاد البيت الأبيض ان أوباما انضم إلى اجتماع مستشار الامن القومي الأمريكي توم دونيلون برئيس الوزراء الليبي علي زيدان الذي يقوم بأول زيارة رسمية له إلى واشنطن.
وناقش أوباما وزيدان كيف يمكن لأمريكا وليبيا العمل معاً مع بعثة الدعم التابعة للأمم المتحدة في ليبيا والشركاء في المجتمع الدولي لتقوية المؤسسات الحكومية الليبية وبخاصة تعزيز الامن وحكم القانون. وعبر الرئيس الأمريكي عن سعادته بترشيح ديبورا جونز لتكون السفيرة الأمريكية المقبلة لدى ليبيا وتمثيل الشعب الأمريكي خلال هذه المرحلة المهمة من الديمقراطية الجديدة في ليبيا.
والتقى زيدان أيضاً وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الذي رأى ان زيارة رئيس الوزراء الليبي بحد ذاتها تظهر مدى التقدم الذي أحرز في ليبيا بسرعة كبيرة.
وجدد كيري بدوره تأكيد وقوف الولايات المتحدة مع ليبيا في هذه المرحلة الصعبة من العملية الانتقالية،منوها بتعاون الحكومة الليبية مع الجانب الأمريكي بعد الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي ما تسبب بمقتل اربعة أمريكيين بينهم السفير كريس ستيفنز.