تواصل زوجة المتوفى المسيحى بطرابلس عزت حكيم مساعيها مع السلطات الليبية والسفارة المصرية لسرعة انهاء اجراءات تصريح دفن الزوج واضطرت الزوجه للتوقيع على اقرار بعدم تشريح الزوج والموافقة على التقرير الذى قام بكتابته الجهاز الأمنى
تواصل زوجة المتوفى المسيحى بطرابلس عزت حكيم مساعيها مع السلطات الليبية والسفارة المصرية لسرعة انهاء اجراءات تصريح دفن الزوج واضطرت الزوجه للتوقيع على اقرار بعدم تشريح الزوج والموافقة على التقرير الذى قام بكتابته الجهاز الأمنى الذى كتب سبب الوفاة بانه ناتج عن انفجار فى المخ أدى لسقوطه واصطدامه بسور السرير الذى كان يرقد عليه مما أدى الى نزيف فى المخ ونزيف من الفم والانف والى حالة الوفاة.
ولم يكن امام الزوجة سوى التوقيع على الاقرار حتى تحصل على التصريح بدفنه لانها تعلم اذا ما تم تشريحه سوف يتم كتابة تقرير لصالح الأمن ، ورغم كتابة الموافقه على عدم التشريح الا ان الزوجه حتى الان مازالت فى انتظار انهاء الاجراءات المعلقة دون مبرر حتى يتم استلام الجثمان ونقله الى مصر حسب ما صرحت به الزوجة .
وتمكنت الزوجة من معاينة جثمان زوجها فى المشرحة اليوم وسط حالة من الانهيار بعد ان شاهدت اثار الدماء التى لم تجف من جسده وتبدو آثار التعذيب واضحة فى بعض انحاء جسده.
وقال رافت حكيم شقيق المتوفى: نحن وافقنا على عدم التشريح حتى لا يتم تعطيل نقل الجثمان لاننا نعلم اننا لن نحصل على حقنا ولن يتم كتابة الأسباب الحقيقة للوفاة رغم علمنا أن شقيقنا تعرض للتعذيب العنيف تحت يد الجهاز الأمنى الوقائى الليبى، ولم يكن امام طريق سوى الموافقه على التقرير الرسمى الذى كتب أسباب غير حقيقة للوفاة دون تشريح .
واستبعد رافت أن تقوم الأسرة بتشريح الجثة فى مصر قائلا ” ما الفائدة من صدور تقرير بالحقائق عن الوفاة من داخل مصر ولمن يقدم ولن تكون هناك اى فائد فى الحصول عن حقوقنا لان معروف أن المصريين فى الخارج لا يحصلوا على حقوقهم ولا يجدوا اى اهتمام من الحكومة المصرية لاسيما فى هذا التوقيت .
وأشار رافت إلى انهم فى انتظار وصول الجثمان حتى يتم الصلاة عليه فى محل اقامته باسيوط ، وكشف رافت أن الزوجة نجحت فى الالتقاء بزملاء الشهيد عزت المحبوسين معه الثلاثة عادل وعماد وعيسى داخل النيابة للتعرف على الحقائق حول زوجها ولكنها لم تصرح بشىء نظرا للظروف التى تمر بها وتخوفا من تعطيل نقل جثمان زوجها ، مؤكدا أن الثلاثة المحبوسين مازالوا رهن التحقيق من قبل سلطات النائب العام بعد نقلهم من بنى غازى إلى طرابلس.
إ س