بعد تظاهر أقباط قرية سرسنا التابعة لمركز طامية بالفيوم داخل دير الانبا ابرام بالعزب ضد أسقفهم الانبا ابرام نتيجة تصريحاته التى وصفوها بالغير دقيقه حول ما تعرضوا له من اعتداءات على كنيستهم لم يجد الاباء الكهنة
بعد تظاهر أقباط قرية سرسنا التابعة لمركز طامية بالفيوم داخل دير الانبا ابرام بالعزب ضد أسقفهم الانبا ابرام نتيجة تصريحاته التى وصفوها بالغير دقيقه حول ما تعرضوا له من اعتداءات على كنيستهم لم يجد الاباء الكهنة سوى محاولة احتواء غضب المتظاهرين، وقاموا بعقد جلسة معهم داخل احدى القاعات المواجهة لمقر اقامة الاسقف بحضور القمص ميخائيل استراس وكيل عام مطرانية الفيوم والراهب القمص بولا وكيل المطرانية والقمص تميؤثاوس سكرتير الانبا ابرام وعدد من اباء كهنة المطرانية ، وكانت الجلسة فى بدايتها ملتهبة فى ظل إصرار الأهالى على مقابلة الاسقف للاستفهام حول ما قاله من تصريحاته وصفوها بانها تهدر حقوقهم حول ما تعرضوا له من اعتداءات والقاء نيران على كنيستهم.
وقد انسحب بعض الشباب من الجلسه احتجاجا على عدم حضور الانبا ابرام قبل اقناعهم بالعودة .
ونجح القمص ميخائيل استراس فى احتواء غضب الأهالى بعد ان فتح حوار معهم حول مطالبهم وأكد القمص ميخائيل انه لا يمكن ان يختلف احد حول وقوع اعتداءات على الكنيسة ولكن الامور مرت بخير ولم تحدث اصابات فى الارواح والخسائر فى الكنيسة ليست بالكبيرة ويمكن اصلاحها ، واستمع الوكيل لروايات أهالى القرية حول الاحداث ووقفت النساء يرون مشاهد القاء النيران والطوب عليهن وهن يطفئن النيران ، واستنكر الاهالى تصريحات الاسقف وتهوينه للأوضاع واستبعاده لكاهن القرية وقال عطا فتحى احد الاهالى إن الكاهن قدم خدمات كبيرة للقرية والأقباط ولا يجب ظلمه بهذه الطريقة واستبعاده بهذه الطريقة وأن ما قاله اللاسقف غير صحيح ونريد عودة الكاهن .
وقال جميل سليم من أهالى القرية ان الاحداث وقعت وتم اشعال النيران فى الكنيسة مرتين وقذفها بالطوب، وكان هناك بعض المسلمين العقلاء الذين تدخلوا للتصدى للهجوم الذى كان مؤلم للغاية ، مشيرا إلى ان الكاهن لم يرتكب جريمة حتى يتم استبعاده لاسيما انه محبوب من الاقباط وتساءل الاهالى: لماذا يكذب الاسقف الاحداث وهو لم يذهب للقرية ولم ير بعينه ومن اين تلقى الاخبار : هل من الامن ام من أشخاص غير امناء رافضين تكذيب حديث الكاهن وأهالى القرية وكان عليه ان ينظر للصور والفديوهات .
وكشف القمص ميخائيل فى تصريحاته أن المشكلة نشبت بين كاهن الكنيسة والجار المسلم بسبب بناء حائط داخل حجرة بالكنيسة وتحولت لمشاده وتدخل أطراف اخرى وتصاعدت الامور وتم التحريض على قذف الكنيسة والقاء الاقمشة المشتعلة بالنيران ولكن الخسائر جاءت بسيطه دون خسائر فى الارواح وكان يجب احتواء الأزمة ووصلت معلومات لنا ان وجود كاهن القرية سوف يزيد من اشعال الموقف وطلبنا منه مغادرة القرية وتم احتواء المشكلة وتبددت مخاوف من غلق المكان ولكن لم يحدث
وكشف القمص ميخائيل ان استبعاد الكاهن من القرية غير مرتبط بهذا الحادث بالتحديد ولكن حصاد مسبق حيث سبق أن تقدم القس دماديوس حبيب كاهن القرية بطلب للاسقف لنقله من القرية عدة مرات وبالتالى فهذه كانت رغبته ، كما أن الظروف الان لا تسمح بعودة خوفا من زيادة الاحتقان .