إستجابة لدعوات العصيان المدني التي دعت له القوى الشعبية وطلبة المدارس قام سائقي الميكروباص الغاضبين لقلة وجود السولار وإرتفاع سعره لبيعه في السوق السوادء بدء الأعداد في التجمع أمام مدرسة العسكرية الثانوية بشارع 23 يوليو في الثامنة صباحاً من طلبة المدارس الثانوية والفندقية وبعض القوى الشعبية بمشاركة الألتراس
إستجابة لدعوات العصيان المدني التي دعت له القوى الشعبية وطلبة المدارس قام سائقي الميكروباص الغاضبين لقلة وجود السولار وإرتفاع سعره لبيعه في السوق السوادء بدء الأعداد في التجمع أمام مدرسة العسكرية الثانوية بشارع 23 يوليو في الثامنة صباحاً من طلبة المدارس الثانوية والفندقية وبعض القوى الشعبية بمشاركة الألتراس وكان هناك حركة استفزازية من قوات الأمن المركزي وقاموا بخبط أحد المتظاهرين ولكن الشباب تدارك الأمر وهتفوا سلمية وتوجهوا لمبنى ديوان عام المحافظة واجبروا العاملين به على عدم العمل وكان الأمر بالهتاف و سارت المسيرة حتى مبنى هيئة ميناء بورسعيد وايضاً تم اخلائه تقريباً من الموظفين العاملين به ثم توجهت المسيرة الى باب 20 ” مبنى التخليص الجمركي بالميناء ” وقام الموظفين بترك مكاتبهم وبعضهم انضم للمسيرات وتوجهت المسيرة للهيئة العامة للاستثمار ” مصانع الإستثمار ” عن طريق الهاي وي وهو طريق يبعدهم عن الطريق المؤدي للسجن حتى لا تفهم المسيرة خطأ ووصلوا للاستثمار وكان هناك محاولات لكسر الباب كي يدخل المتظاهرين ولكن التعاون مع الشباب فتح الأمن الباب من الداخل وجابت المسيرات في وسط المصانع مطالبة العمال بالعصيان المدني وهناك أربعة مصانع نفذ أصحابها العصيان بشكل جزئي وتوجهت الأعداد الغفيرة الى الباب الرئيسي للاستثمار والذي يأمنه قوات من الجيش وكان الهتاف الجيش والشعب ايد واحدة وهتف الشباب ضد النظام والداخلية وطالبوا بالقصاص لشهداء بورسعيد وسقوط مرسي
وتم كل هذا الأمر بسلمية تامة الا من بعض أعمال العنف البسيطة ولا مساس بمنشأت الدولة الحكومية ولا المنشأت الخاصة للافراد