أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن وقف الاستيطان والإفراج عن الأسرى، خاصة الذين اعتقلوا قبل عام 1994، هو الطريق لاستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للوصول إلى سلام حقيقي وفق حل الدولتين الذي يدعمه المجتمع الدولي
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن وقف الاستيطان والإفراج عن الأسرى، خاصة الذين اعتقلوا قبل عام 1994، هو الطريق لاستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للوصول إلى سلام حقيقي وفق حل الدولتين الذي يدعمه المجتمع الدولي.
وأكد عباس، خلال لقائه ممثلين عن شبيبة الاشتراكية الدولية اليوسي، أن حصول فلسطين على عضوية الامم المتحدة بصفة مراقب إنجاز تاريخي جاء لحماية حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.
وأشاد بوقوف الاشتراكية الدولية إلى جانب حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ودعم عملية السلام القائمة على قرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين لإقامة دولة كاملة السيادة ومتواصلة جغرافيا على حدود عام 1967.
بدورهم، أكد ممثلو شبيبة الاشتراكية الدولية أهمية حصول فلسطين على عضوية الأمم المتحدة بصفة مراقب، وأشاروا إلى أن هذا القرار سيعمل على انقاذ المسيرة السلمية من حالة الشلل التي أصبحت عليها.