هدد عمال الخدمات المعاونة بقطاع الأخبار واللذين تم إستبعادهم من العمل بموجب قرار إسامة هيكل وزير الإعلام الأسبق بطرح أزمتهم علي رئيس الوزراء هشام قنديل أثناء زيارته لأتحاد الإذاعة والتليفزيون وذلك بعد أن أخطرهم إبراهيم الصياد بموافقة وزير الإعلام صلاح عبد المقصود ببقائهم بالعمل بالقطاع ولكن دون تقنين لأوضاعهم
هدد عمال الخدمات المعاونة بقطاع الأخبار واللذين تم إستبعادهم من العمل بموجب قرار إسامة هيكل وزير الإعلام الأسبق بطرح أزمتهم علي رئيس الوزراء هشام قنديل أثناء زيارته لأتحاد الإذاعة والتليفزيون وذلك بعد أن أخطرهم إبراهيم الصياد بموافقة وزير الإعلام صلاح عبد المقصود ببقائهم بالعمل بالقطاع ولكن دون تقنين لأوضاعهم فضلا عن عدم زيادة مرتباتهم والتي لا تتجاوز ال150 جنيها لكل منهم – حسب قولهم – الأمر الذي أثار غضب العاملين ودفعهم للتلويح بالتهديد بالإعتصام أمام مكتب وزير الإعلام لعرض أزمتهم علي رئيس الوزراء في حالة عدم تقنين أوضاعهم بإصدار قرار كتابي ببقائهم في العمل وتعينهم وزيادة رواتبهم
قال محمد مصطفي أحد عمال الخدمات المعاونة المتضررين أنهم يتخوفون من تغيير موقف قيادات المبني خاصة رئيس الإتحاد إسماعيل الششتاوي ذلك لأن رئيس قطاع الأخبار هو من يتفاوض معهم ولم يبقي له في الخدمة سوي شهرين لوصوله لسن المعاش وبعدها يأتي رئيس قطاع جديد قد يعرضهم لنفس الموقف ويقرر إستبعادهم من العمل الأمر الذي دفعهم للتمسك بإصدار قرار كتابي من الوزير أو رئيس الإتحاد ببقائهم وتقنين أوضاعهم بشكل قانوني يحفظ حقوقهم أو التصعيد السلمي بعرض أزمتهم علي رئيس الوزراء اليوم للتدخل لحل الأزمة
وأضاف أنه تم خلال الشهور القليلية الماضية تعيين كل من إبنة جمال الشاعر كمراسلة بقطاع الأخبار وإبن أحمد الضو مدير الإدراة للشئون المركزية بعقد محرر برامج وإبنة أخت المخرج عبد الرحمن حافظ كمحررة برامج وإبن محمد فتحي مدير مكتب إبراهيم الصياد رئيس القطاع بمرتبات لا تقل عن 7 آلاف جنيه شهريا لكلا منهم مشيرا إلي أنه في الوقت الذي يتم فيه إستبعاد صغار العاملين من المبني بحجة تخفيض العمالة لعجز الميزانية وبدافع تطبيق القانون والقرارات يتم فيه إختراق كل هذه القرارات والقوانين.