قال عصام سعيد كبير معدي القناة الثالثة بالتليفزيون المصري في تصريحات خاصة : يعد فتح باب التحقيق بملف ما أسماه واقعة ” إستديو 27 ” هو بمثابة تصفية حسابات مع أعضاء الحركات الإعلامية الثورية بماسبيرو والتي تعد شوكة في ظهر وزير الإعلام صلاح عبد المقصود وقيادات المبني الفاسدين منهم
قال عصام سعيد كبير معدي القناة الثالثة بالتليفزيون المصري في تصريحات خاصة : يعد فتح باب التحقيق بملف ما أسماه واقعة ” إستديو 27 ” هو بمثابة تصفية حسابات مع أعضاء الحركات الإعلامية الثورية بماسبيرو والتي تعد شوكة في ظهر وزير الإعلام صلاح عبد المقصود وقيادات المبني الفاسدين منهم
حيث فتحت النيابة العامة باب التحقيق مع8 من إعلاميين ماسبيرو وهم: المعد عصام سعيد والمذيعة بالقناة الثالثة هبه عز العرب وخالد العشري وعلي أبو غنيمة وعبد اللطيف أبو غنيمة وتامر جلهوم مخرجين بالتلفيزون وثمية الشناوي كبير مراسلين ومديحة دسوقي ووجهت لهم النيابة العامة تهمة أهدار المال العام وحجب حلقة برنامج من الظهور
وقاموا بعمل وقفة إحتجاجية أمام إستديو 27 للمطالبة بتحقيق مبدأ العدالة الإجتماعية في الأجور والمرتبات الخاصة بالعاملين بماسبيرو وذلك خلال عهد وزير الإعلام السابق أحمد أنيس شهر فبراير من العام الماضي الأمر الذي تعذر معه بث حلقة البرنامج
وأشار سعيد في تصريحاته ل “وطني ” إلى أن قطاع الأمن برئاسة محسن الشهاوي هو من قام بتحرير محضر بالواقعة وإرساله مع فيديوهات بالتظاهرة للنيابة العامة في حين ان رئيس الإتحاد والوزيرأنذاك أخطروهم بحفظ التحقيقات وعدم تصعيد الموقف وتفهموا مطالبنا ذلك لأننا كنا نطالب بحقوق مشروعة
وكشف كبير معدي القناة الثالثة أنه لم يحقق معهم بالشئون القانونية للإتحاد كما هو متبع في مثل هذه الأمور حيث يتم التحقيق إداريا أولا بالشئون القانونية بماسبيرو وتوقيع جزاءت إدارية ثم أن تطلب الأمر يتم إرسال هذه التحقيقات إلي النيابة العامة وهذه الإجراءات لم تتبع معنا مما يثير التساؤلات حول موقف قيادات ماسبيرو خصوصا رئيس قطاع الأمن اللواء محسن الشهاوي
وأشار سعيد إلى أن المحامي المخول بالدفاع عنهم وهو ممثل ل “الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان” والتي تطوعت للدفاع عنهم قام اليوم بتقديم طلب للنائب العام والمحامي العام بإنتداب قاضي تحقيقات للتحقيق في هذه الواقعة مؤكدا أن ما يحدث من الزج بإعلاميي ماسبيرو للتحقيق معهم أمام النيابة العامة وفتح التحقيق في هذه الواقعة فجأة وبعد مرورعام علي حدوثها هو ما يؤكد فتح وزير الإعلام لملفات قديمة كانت مغلقة لتصفية ثوار ماسبيرو وإرهابهم لتكميم أفواههم
إ س