أدان التيار الشعبى المصرى بالدقهلية هجوم ميليشيات الأخوان المسلمين على المتظاهرين السلميين أمام مبنى محافظة الدقهلية الذين تضامنوا مع الدعوة الى العصيان المدنى فى ثانى ايامه “بالمنصورة” والذى بدأ فى الأحد 24 فبراير 2013 ولاقى استجابة من الموظفين بديوان عام المحافظة
أدان التيار الشعبى المصرى بالدقهلية هجوم ميليشيات الأخوان المسلمين على المتظاهرين السلميين أمام مبنى محافظة الدقهلية الذين تضامنوا مع الدعوة الى العصيان المدنى فى ثانى ايامه “بالمنصورة” والذى بدأ فى الأحد 24 فبراير 2013 ولاقى استجابة من الموظفين بديوان عام المحافظة وأتهم التيار الشعبى حزب الحرية والعدالة بمحافظة الدقهلية تحت قيادة الدكتور صبحى عطية المتحدث الاعلامى للحزب والسيد الدمياطى احد قيادات الحزب وقيام ميليشيات الجماعة فى اليوم الثانى للعصيان الأثنين 25 فبراير بالتواجد فى محيط المحافظة فى اعداد تتجاوز ال500 فرد ومقسمين الى مجموعات و منهم من دخل الى مبنى المحافظة ليجبروا الموظفين على الدخول مما أدى الى التراشق بالألفاظ وصولا الى اشتباكهم بالأيدى مع المتظاهرين و قذفهم بالحجارة
وأوضح التيار الشعبى أنه قد وقع عدة اصابات واستمرت المعركة حتى الثانية والنصف عصرا بإنسحاب ميليشيات الجماعة وبعدها بدأت المعركة الثانية بين قوات الشرطة والمتظاهرين والتى استمرت حتى الثانية فجر الثلاثاء 26 فبراير
وأشار التيار الى أن المتظاهرين فى كل الشوارع المحيطة بمبنى ديوان عام المحافظة ووقوع اصابات متعددة وبناءا عليه تم تحويل مقر التيار الشعبى الى مستشفى ميدانى لاسعاف المصابين
وأوضح التيار الشعبى أنه فى حوالى الساعة الثامنة فوجئوا بوابل من قنابل الغاز المسيلة للدموع تلقى فى الشوارع المحيطة بمقر التيار الشعبى على مدار4 ساعات و تخلل ذلك محاصرة المقر بمدرعة و بقوات امن مركزى اسفل العمارة وايضا ضرب مدخل العمارة بقنابل الغاز و ملاحقة الشباب فى مدخل العمارة
وأعلن التيار الشعبى انحيازه ومشاركته ودعوته للعصيان المدنى وانه مستمر فى الدعوة للعصيان المدنى كطريق أصيل لأستكمال الثورة
ويستنكر التيار الشعبى ما قامت به ميليشيات عصابة الأخوان المسلمين من وقائع الاعتداء و السحل على المتظاهرين والمتظاهرات بالمنصورة وما قامت به شرطة وزير الداخلية الأخوانى
وأعلن التيار ان نظام مرسي هو نظام مبارك وان تشدق نظام الإخوان المسلمين المستبد القمعي بالحديث عن الحرية و احترام حقوق الانسان ليس أكثر من وهم زائف و ما حدث اليوم و أمس من حصار قوات الأمن لمقر التيار الشعبي بالدقهلية و أمطاره بوابل من القنابل المسيلة للدموع يؤكد حقيقة واضحة وهي ان مرسي و جماعته قرروا قهر المصريين من جديد لأخضاع الوطن لسلطتهم و سلطانهم
وأعرب التيار الشعبي عن أستيائه أزاء الاعتداء علي مقره و أعضائه في الدقهلية وأبدي تضامنه الكامل مع انتفاضة أهل الدقهلية و نضالهم المشروع من أجل استكمال ثورة 25 يناير و أهدافها في الحرية و الكرامة الانسانية مؤكدا أن القمع و القهر والاعتداء علي حريات المواطنين أصبحت سمة سائدة في ظل حكم مرسي و جماعته ومرشده تعددت كل صور انتهاكات حقوق الانسان ، الى أن وصل عدد الشهداء في حكم الإخوان مازاد عن المائة شهيد،بالأضافة الى جرائم الخطف و التعذيب و الاعتقال ، كل هذا في سبيل خضوع مصر لحكمهم الاستبدادي الفاشل و كسر شوكة و كرامة الثوار و في القلب منهم شباب التيار الشعبي
وأكد التيار الشعبي أنه فى طريقه للنضال بين صفوف الجماهير المصرية متسلحا بإرادتها التي لا تنكسر
ودعا القوي السياسية و الوطنية إلي التضامن مع شعب الدقهلية بكل صور و يؤكد ان مقره هناك سيظل مفتوحا و ملاذا للجميع ، و سيظل مركزا للنضال ضد الحكم القمعي الفاسد و التيار في ذات الوقت يؤكد ان النظام الديكتاتوري اختار أقرب طرق السقوط عبر استخدامه لأجهزته القمعية في مواجهة ثورة المصريين