كشفت صحيفة هآرتس الاسرائيلية اليوم عن اكثر من 166 وحدة استيطانية بُنيت على اراضٍ فلسطينية خاصة في مستوطنة عيلي الواقعة بين محافظتي نابلس ورام الله بالضفة الغربية المحتلة
كشفت صحيفة هآرتس الاسرائيلية اليوم عن اكثر من 166 وحدة استيطانية بُنيت على اراضٍ فلسطينية خاصة في مستوطنة عيلي الواقعة بين محافظتي نابلس ورام الله بالضفة الغربية المحتلة. وقالت الصحيفة إن هذه المعلومات اظهرتها سجلات ما اسمتها بـالادارة المدنية خلال الاشهر الاخيرة، وقت إعدادها للمخطط الهيكلي لأراضي المستوطنات، إستعداداً لإقامة مدينة على اراضي المستوطنة.
وأشارت الى ان مستوطنة عيلي اقيمت في العام 1984 بين مدينتي رام الله ونابلس، وتمددت من وقتها لتحتل 9 من التلال المجاورة، لتمتد اليوم على آلاف الدونمات، حيث يعيش فيها نحو 3200 مستوطن يقيمون في 600 وحدة استيطانية. وقالت انه لم يكن ابداً لهذه المستوطنة مخطط مدينة دائم، حيث قدمت خطة سابقة ولم يتم الموافقة عليها بسبب تواجدها على اراض خاصة، الأمر الذي لم يسمح حينها بإستصدار تصاريح بناء وفقا للقانون للوحدات المقامة، وتسبب الامر بالتقدم بالعديد من الالتماسات امام المحكمة العليا من قبل اصحاب هذا الاراضي.
واوضحت انه خلال عملية الفحص دقق مستخدمو الادارة المدنية صورا جوية تعود للعام 1970، اظهرت ان جميع الاراضي المحتمل ادخالها الى المخطط هي اراض خاصة، كما اظهرت هذه الصور ان اكثر من 166 وحدة استيطانية اقيمت لاحقاً على هذه الاراضي.
واضافت ان فحص الادارة المدنية هذا لم يشمل البؤر المقامة على التلال المجاورة والتي تضم حوالي 80 وحدة استيطانية اضافية. وحسب المعلومات المتوفرة لدى هآرتس، فإن هذه الاراضي هي موضع شك بأن تكون اراضي دولة واراضي خاصة وان الادارة المدنية لا تعتزم التدخل في هذه البيوت، وسوف تنتظر على ما يبدو قرارات المحكمة العليا التي تداولت العديد من الالتماسات المتعلقة بالبناء غير القانوني في المكان