زار رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اليوم ساحة البراق المجاورة للمسجد الأقصى المبارك، وسط تعزيزات أمنية إسرائيلية كبيرة وتحليق مكثف للطيران المروحي فوق المسجد وقبة الصخرة. وقالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان صحفي إن نتنياهو وأفراد من عائلته دخلوا اليوم إلى حائط البراق، ودنسوه ببعض الشعائر التلمودية
زار رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اليوم ساحة البراق المجاورة للمسجد الأقصى المبارك، وسط تعزيزات أمنية إسرائيلية كبيرة وتحليق مكثف للطيران المروحي فوق المسجد وقبة الصخرة. وقالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان صحفي إن نتنياهو وأفراد من عائلته دخلوا اليوم إلى حائط البراق، ودنسوه ببعض الشعائر التلمودية.
ولفتت الانتباه الى إن نتنياهو قال خلال تواجده عند حائط البراق جئت اليوم هنا للتأكيد على تواصلنا الدائم مع صخرة وجودنا، على حد زعمه.
وذكر البيان أن 100 مستوطن اقتحموا ودنسوا المسجد الأقصى المبارك بالتزامن مع اقتحام نتنياهو لحائط البراق، وسط استنفار أمني لافت من قبل قوات الاحتلال، وتحليق طائرة عمودية في الأجواء. وكانت منظمة نسائية اسرائيلية تطلق على نفسها نساء من أجل الهيكل أعلنت أنها ستتعمد اقتحام الأقصى في يوم الانتخابات للكنيست الإسرائيلي. وقالت مؤسسة الاقصى إن أصوات المصلين والمرابطين تعالت بالتكبير والتهليل، تعبيراً عن رفضهم واحتجاجهم على هذه الانتهاكات بحق المسجد الأقصى. مبينة انه يتواجد في هذه الأثناء المئات من المرابطين والمصلين وطلاب مشروع مصاطب العلم في المسجد الاقصى، فيما ينظم ظهر اليوم احتفال لطلاب مدارس القدس إحياء لذكرى المولد النبوي.
وذكرت المؤسسة أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب علاء أبو الهيجاء، من طلاب العلم، عند أحد مصاطب العلم في الأقصى، مشيرة إلى تحويله إلى أحد مراكز الشرطة في البلدة القديمة بالقدس.
وكان الشيخ رائد دعنا أحد أئمة القدس والمسجد الأقصى قال في تصريحات متلفزة إن نتنياهو دخل عند الساعة الثامنة والنصف من صباح اليوم إلى ساحة البراق وتجول هناك وسط تعزيزات أمنية كبيرة، بعد أن أدلى بصوته في انتخابات الكنيست التي انطلقت اليوم في مركز اقتراع في القدس.
وأكد الشيخ دعنا أن نتنياهو لم يدخل المسجد الأقصى المبارك. يذكر أن الناخبين الإسرائيليين بدأوا صباح اليوم الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات العامة لاختيار أعضاء الكنيست وعددهم 120 نائباً. وتسببت زيارة قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرئيل شارون إلى باحة المسجد الأقصى برفقة حراسه في عام 2000 إلى اندلاع انتفاضة الأقصى.