انتقد المفكر القبطى كمال زاخر منسق جبهة العلمانيين طريقة استنجاد الاقباط فى المشهد السياسى منذ أن اختطفت الدولة من قبل التيار الاسلام السياسى واصبحت الدولة عبء على هذا التيار واصفا طريقة الطلب والاستنجاد
انتقد المفكر القبطى كمال زاخر منسق جبهة العلمانيين طريقة استنجاد الاقباط فى المشهد السياسى منذ أن اختطفت الدولة من قبل التيار الاسلام السياسى واصبحت الدولة عبء على هذا التيار واصفا طريقة الطلب والاستنجاد أو التسول لحصول الاقباط على مقاعد امر يثير الاستياء؛ لأن الاقباط مواطنون ولهم حقوق كاملة ويجب أن يحصلوا على هذا الحق دون استنجاد.
ورفض زاخر فى المؤتمر لذى نظمته هيئة الأقباط العامة اليوم بفندق هيليتون دعوات البعض بالتعاون مع الاحزاب الدينية التى ترفض الاخر وتساءل كيف يتم التنسيق مع تيارات قائمة على أساس دينى متساءل هل يقبل ان تطبق الشريعة المسيحية على غير المسيحيين وتلزم بهم مطالبا ان يخرج الاقباط ويستمروا فى العمل بعد الموقف المشرف لقداسة البابا تواضروس الثانى الذى اعلن ان الكنيسة ليست لاعب سياسى ولكن لن تتخلى عن دورها الوطنى وكانت النتائج مبهرة حيث ان التيارات الاسلامية شنت هجوما علية لانها تريد العبث بمصر وهو ما يجب التصدى له
ووصف الاعلامى نبيل شرف الدين أن كتلة التصويت القبطية هى رومانة الميزان مع الكتلة الصوفية لأن تعدادهم لا يقل عن الاقباط ، مطالبا التنسيق بين الكتلة القبطية والصوفية من اجل حشد الاصوات ضد تيارات ظلامية تدفع بمصر الى حافة السقوط وتقوم على اساس التمييز الدينى فى اطار مشروع وهيمنة اسلامية مدعمة بيد امريكية لاسقاط المنطقة وتنفذها جماعة الاخوان المسلمين