اعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون انه سيستشير مواطني بلاده خلال عامين الى اربعة اعوام حول بقاء او عدم بقاء بلاده في الاتحاد الاوروبي بعد ادخال تعديلات عليه. وتعهد كاميرون في خطاب ألقاه اليوم بأن يدرج على برنامج حزبه للانتخابات عام 2015
اعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون انه سيستشير مواطني بلاده خلال عامين الى اربعة اعوام حول بقاء او عدم بقاء بلاده في الاتحاد الاوروبي بعد ادخال تعديلات عليه. وتعهد كاميرون في خطاب ألقاه اليوم بأن يدرج على برنامج حزبه للانتخابات عام 2015 التفاوض حول ترتيب جديد مع الشركاء الاوروبيين ووعد في حال فوزه في الانتخابات، باجراء استفتاء في بريطانيا حول العقد الجديد مع بروكسل في النصف الاول من الولاية الجديدة (2015-2019).
وكان من المقرر ان يلقي كاميرون هذا الخطاب الذي تأجل اكثر من مرة ، الجمعة الماضي في العاصمة الهولندية امستردام. لكنه نقل الى لندن بسبب الازمة التي تسببت بها ازمة الرهائن في الجزائر الاسبوع الماضي. واكد كاميرون انه يفضل ابقاء بلاده في الاتحاد الاوروبي بعد ادخال تعديلات عليها للرد على التحديات التي تواجهها.
وقال في حال لم نرد على هذه التحديات، فان الخطر هو ان تفشل اوروبا وان يتجه البريطانيون للخروج. واضاف في هذا الصدد انه في حال تمت اعادة التفاوض حول العلاقات الجديدة بين بريطانيا والاتحاد الاوروبي فسوف نستشير المواطنين من خلال استفتاء وطرح خيار بسيط جدا مع او ضد البقاء في الاتحاد الاوروبي على اساس ترتيب جديد.
وتعهد كاميرون بصياغة القانون حول الاستفتاء قبل المعركة الانتخابية في 2015 في بريطانيا والعمل على التصويت على المشروع في البرلمان في حال اعيد انتخابه لولاية ثانية. وبرر ضرورة الدعوة للاستفتاء بسبب الامتعاض الحالي للرأي العام والذي يتزايد بشكل غير مسبوق. مشيرا إلى ان هناك عددا كبيرا من الاسباب لذلك منها ان الناس يعتبرون ان الاتحاد الاوروبي يتجه نحو ادارة لا يريدونها ابدا.