قال محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب السابق فى تصريح خاص ل ” وطنى ” إنه جارى الحشد لـيوم 25 يناير مع مجموعات اللجان الشعبية و الحركات السياسية لتأسيس قوى معارضة شعبية عريضة بالنزول للشارع و التواصل مع الشرائح المختلفة من المجتمع
قال محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب السابق فى تصريح خاص ل ” وطنى ” إنه جارى الحشد لـيوم 25 يناير مع مجموعات اللجان الشعبية و الحركات السياسية لتأسيس قوى معارضة شعبية عريضة بالنزول للشارع و التواصل مع الشرائح المختلفة من المجتمع و حثهم على المشاركة الفاعلة فى احياء ذكرى ثورتنا المجيدة و لاسيما بتوعيتهم بمدى خطورة استمرار ذلك النظام الاستبدادى ليس فقط على المدنيين و الليبراليين دون االيساريين و انما على كافة المستويات , و هو ما يعد النزول لميدان التحرير و كافة ميادين التحرير بالمحافظات بمثابة واجب وطني لإسقاط نظام فاشي فقد شرعيته بأفعاله الباطلة التي أجهض بها أحلام الثورة بدء بصدور اعلان دستورى باطل ليسقط بها دولة القانون و الدستور بضياع هيبة القضاء وهيمنة فصيل بعينه على كتابة دستور مشوه يقيد فيه الحقوق والحريات لتصبح انتفاضة شعبية و ليس انتفاضة نخبوية تنظمها جبهة الانقاذ الوطنى أو اى من قوى المعارضة لنظام ديكتاتوري لا يدين بالولاء لمصر و إنما يدين بالولاء لجماعته المحظورة المتطرفة ليحكمنا بقوانينها.
و بسؤاله إلى أى مدى يمكن للانتفاضة الشعبية اسقاط حكم الاخوان ذكر أبو حامد أن الهدف الاساسى من الحشد ليوم 25 يناير هو اسقاط نظام فاسد غير مؤهل لادارة البلاد سرق فيه الدستور و فرضه على الشعب بالتزوير بما يعد مخالفة دستورية و قانونية ليفرض علينا واقع مرير مثلما نعيشه الان , فالقضية ليست فى تغيير حكومة و انما نظام باكمله . اما عن مسألة امكانية اسقاط حكم الاخوان فهى رهينة الارادة الشعبية و مدى مشاركتها بقوة اثناء فعاليات اليوم فما حدث من خلع نظام فاسد استمر مدة 30 عاما مارس فيه ابشع صور الفساد ليتنحى مبارك عن الحكم كان امرا لا يتوقعه احد و رغم ذلك نجحت الارادة الشعبية فى خلع مبارك بما يجعلنا لن نسمح بوجود نظام فاسد من جديد و لعل ما يدعمنا فى انجاح ثورتنا القادمة لاسقاط حكم الاخوان هو أداء النظام الفاشى .