دعا إياد علاوي زعيم ائتلاف القائمة العراقية، الحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي إلى الاستقالة، معتبرا أنه “من الأنسب إجراء انتخابات مبكرة في العراق”.
دعا إياد علاوي زعيم ائتلاف القائمة العراقية، الحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي إلى الاستقالة، معتبرا أنه “من الأنسب إجراء انتخابات مبكرة في العراق”.
وقال علاوي، في تصريحات نشرت اليوم، إنه من المناسب جدا أن تجري انتخابات مبكرة في العراق وان تستقيل الحكومة الحالية، مشددا في الوقت نفسه على أهمية إشراف الأمم المتحدة على العملية الانتخابية. من جانبه، اكد مطشر السامرائي النائب عن القائمة العراقية، اليوم، إن البلاد تعيش مرحلة خطرة ربما تؤدي الى هدم العملية السياسية الديمقراطية الحالية.
واعتبر أن “مجلس النواب معطل ولا يستطيع ان يأخذ دوره بسبب وجود المحكمة الاتحادية التي تتدخل في جميع قراراته، اضافة الى التهميش وسوء الخدمات التي يعيشها المواطن، لذا تمر البلاد اليوم بمرحلة خطرة جدا قد تؤدي إلى هدم العملية السياسية، كما أن مجلس الوزراء لا يستجيب لمطالب المتظاهرين الدستورية”. من جهتها، دعت كتلة الأحرار النيابية التابعة للتيار الصدري إلى تفويت الفرصة على “من يريد تحويل الأزمة السياسية الحالية والتظاهرات إلى اقتتال طائفي”.
وقال مشرق ناجي المتحدث باسم الكتلة، في تصريح للصحفيين اليوم، ان التظاهرات التي تحصل في البلاد متضاربة، منها مؤيدة للنظام وأخرى معادية له وهذه التظاهرات إن بقيت على حالها تخلق طائفية بين مكونات الشعب، لذا على الجميع العمل على تطويقها.
لافتا الانتباه الى ان “هناك جهات تريد جر الازمة السياسية والتظاهرات الى الاقتال الطائفي بغية تحقيق مكاسبها”. واشار الى ان هناك مطالب دستورية ابدتها بعض التظاهرات تتعلق بمكافحة الفساد والبطالة وتحسين الخدمات وغيرها، وعلى الحكومة الالتفات لها، “بينما هناك تظاهرات كانت مطالبها لا تنسجم مع طبيعة نظام العملية السياسية الحالية ولا مع الدستور كالمطالبة بإلغاء قانون المساءلة والعدالة وإلغاء مكافحة الإرهاب”.
يذكر أن محافظة الأنبار وعدة محافظات عراقية أخرى تشهد منذ فترة اعتصامات وتظاهرات تطالب بإطلاق سراح المعتقلين الأبرياء، وتغيير المسار السياسي للحكومة.