ساد توتر أمني مدينة طرابلس، شمال لبنان، نتيجة إطلاق أهالي منطقة جبل محسن النار والمفرقعات ابتهاجا بكلمة الرئيس السوري بشار الأسد التي ألقاها اليوم، وهو الأمر الذي خلق حالة من التوتر في منطقة التبانة
ساد توتر أمني مدينة طرابلس، شمال لبنان، نتيجة إطلاق أهالي منطقة جبل محسن النار والمفرقعات ابتهاجا بكلمة الرئيس السوري بشار الأسد التي ألقاها اليوم، وهو الأمر الذي خلق حالة من التوتر في منطقة التبانة.
وذكر مصادر مطلعة أن مسلحين من منطقة التبانة قاموا بالرد على مصادر النيران وهو ما استدعى تدخلا من قبل القوى الأمنية والجيش اللبناني لفض إطلاق النار بين منطقة جبل محسن التي تضم طوائف مؤيدة لنظام الأسد ومنطقة باب التبانة السنية التي يسكنها معارضون للنظام السوري حيث تم تسيير دوريات مكثفة في احياء المنطقتين والرد بقوة وحزم على مصادر النيران.
وقد شهدت مدينة طرابلس شمال لبنان شهر ديسمبر الماضي سلسلة من الأحداث الدموية والتي حصدت في غضون أسبوع حوالي 17 قتيلا و 100 جريح والتي جاءت اثر اعلان التلفزيون السوري عن سقوط 21 لبنانياً بين قتيل وجريح معظمهم من ابنائها على يد قوات النظام السوري في كمين في منطقة تلكلخ في محافظة حمص وذلك اثناء محاولتهم العبور من وادي خالد على الحدود الشمالية الشرقية للبنان الى سوريا.
يذكر أن عدد اللاجئين السوريين في لبنان قد ارتفع الى اكثر من170 ألف نازح، في حين يقدر عدد النازحين الفلسطينين من سوريا حاليا أكثر من 3 الآف نازح هربوا من مخيم اليرموك مع تصاعد حدة الاشتباكات.