حرص غبطة البطريرك غريغوريوس لحام بطريرك انطاكيا و الاسكندرية و القدس و سائر الشرق الاوسط للروم الملكيين الكاثوليك قبل مغادرته مصر ليعود الى دمشق اليوم 27 يناير حيث مقر البطريركية،
حرص غبطة البطريرك غريغوريوس لحام بطريرك انطاكيا و الاسكندرية و القدس و سائر الشرق الاوسط للروم الملكيين الكاثوليك قبل مغادرته مصر ليعود الى دمشق اليوم 27 يناير حيث مقر البطريركية، ان يرقى الاب بولس قريط راعى كاتدرائية الروم الكاثوليك بالفجالة الى رتبت ارشمندريت – رئيس دير -، و جاءت هذه الرسامة ﻹعجاب غبطة البطريرك لحام بمجهودات الاب بولس قريط بمصر من حيث الانجازات التى تحققت منذ تكليفه بالخدمة عام 2009 بالكاتدرائية بالفجالة و تشمل الانجازات الاهتمام بابناء الكنيسة و تكريس وقته الكامل لخدمتهم، بالاضافة الى الاعمال التى أقيمت بكاتدرائية مصر منذ توليه الخدمة المقدسة و التى تشمل تجديد و ترميم الاعمال الخرسانية، الكهرباء، دهان الكاتدرائية و تذهيبها، تجديد فى الاعمال الخشبية، وضع تكييف مركزى لها.
و عن طقس رسامة الارشمندربت، يقدم شماس الكاهن المزمع ان يصير ارشمندريتا الى رئيس الكهنة الجالس بحلته الاسقفية على الكرسى فى منتصف الكنيسة قائلين مر.. مروا.. مر ايها القديس و عندما يصل الاب أمام رئيس الكهنة يسجد ثﻻث مرات فيرسم عليه رئيس الكهنة الصليب ثﻻثا.
ثم يقول رئيس الكهنة أيها الراعى الصالح القائل حينما اجتمع اثنان أو ثﻻثة بأسمى فأنا اكون فى وسطهم فأحضر الان ايضا بنعمة روحك القدوس و اجعل عبدك المقام ارشمندريتا عضوا صالحا و نافعا لكى يسلك بﻻ عيب و يخدم حاجات هذا الدير المقدس خدمة امينة.
بعد الصﻻة على رأس الارشمندريت الجديد يعطى له صليبا بسلسلة ليعلقه على صدره و ﻻطية – قبعة – يضعها فوق رأسه كالاسقف و التى ترمز الى انه بتول.
الجدير بالذكر ان الاب بولس قريط نال الرسامة الراسائلية فى 26 يناير 2006، و الرسامة الانجيلية فى 26 أغسطس 2007، و الرسامة الكهنوتية 23 أغسطس 2008، و جاء للخدمة بمصر عام 2009.