بدأ حوالي 5,6 مليون إسرائيلي الثلاثاء التصويت لانتخاب أعضاء الكنيست الـ120 في انتخابات تشريعية، يتوقع أن يفوز فيها رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتانياهو بغالبية تميل نحو اليمين
بدأ حوالي 5,6 مليون إسرائيلي الثلاثاء التصويت لانتخاب أعضاء الكنيست الـ120 في انتخابات تشريعية، يتوقع أن يفوز فيها رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتانياهو بغالبية تميل نحو اليمين.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها صباح الثلاثاء في إسرائيل ومستوطنات الضفة الغربية لانتخاب أعضاء الكنيست التاسع عشر، فيما تشير التوقعات إلى فوز رئيس الوزراء اليميني بنيامين نتانياهو.
وبحسب آخر استطلاعات للرأي، التي نشرت الجمعة، فإن لائحة الليكود اليمينية برئاسة نتانياهو وحليفه حزب إسرائيل بيتنا القومي برئاسة المتشدد افيجدور ليبرمان ستحصل على 32 إلى 35 مقعدا من أصل 120 في الكنيست، وهي نتيجة تشكل تراجعا للتنظيمين اللذين كانا يشغلان 42 مقعدا في البرلمان المنتهية ولايته. وبصفته يترأس اللائحة الأقوى فإنه من المؤكد عمليا أن يفوز نتانياهو بولاية ثانية على التوالي.
وستواجه الحكومة المقبلة ملفات دبلوماسية وخارجية مهمة، في طليعتها برنامج إيران النووي الذي يشتبه الغرب وإسرائيل بتضمنه شقا عسكريا يهدف إلى حيازة السلاح النووي، والضغوط التي تمارس من أجل إحياء مفاوضات السلام مع الفلسطينيين.
كما أنها ستواجه تحديات داخلية ضاغطة؛ منها أزمة ميزانية كبرى، وما تتضمنه من مخاطر تخفيض النفقات وإمكانية الوصول إلى “هاوية مالية”، ما سيزيد من حدة الاستياء المنتشر حاليا بسبب ارتفاع الأسعار بشكل متواصل.