وزعت منشورات ورقيه بعددا من مدن المنيا تهدف لنشر الوعي بحكم الأخوان والتظاهر ضدهم والتنديد بفض اعتصام الاتحادية وسفك دماء المصريين.
وزعت منشورات ورقيه بعددا من مدن المنيا تهدف لنشر الوعي بحكم الأخوان والتظاهر ضدهم والتنديد بفض اعتصام الاتحادية وسفك دماء المصريين.
ففي مركز مطاي تم توزيع منشور مزيل بتوقيع “شباب مصر الحر ” وتضمن رسالة لكل رجل وشاب حر مسلم ومسيحي يشعر بالفساد والظلم إلي كل طوائف الشعب الكادح , انه نهاية الظلم وسفك الدماء بين المصريين والديكتاتورية وتكفير الثوار وعصر الأخوان الظالم ودعا المنشور لتنظيم مسيرات لنشر الوعي بين المواطنين والتنديد بحكم الأخوان والمرشد. وذكر المنشور أنهم شباب ليس لهم أي توجه سياسي سوي أنهم مصريين يدافعوا عن الحقوق الشرعية لان الساكت عن الحق شيطان اخرس
وفي مركز ملوي تم توزيع منشور بعنوان ثوار الصعيد وجاء فيه “مات من لا يستحق الموت من اجل ما لا يستحق أن يعيش من اجل دماء لم تجف وبلاد تسرق وثوره تموت ومصر الحرة التي حلمنا بها.” وطالب المنشور شباب الثورة بالخروج في مسيرة سلمية للتنديد بأسلوب فض اعتصام الاتحاديه ورفض الاستفتاء علي الدستور.
وقد علق علاء كباوي منسق عام حركة 6 أبريل بالمنيا على خطاب مرسي وقال أنه تضمن عدة نقاط خطيرة ومتناقضة تدعو منها أن الرئيس جزم أن من بين المقبوض عليهم 80 متورط وأنهم من حاملي السلاح و المستعملين له رغم أن القبض عليهم كان منتصف ليلة أمس أو فجر اليوم بينما الخطاب فكيف انتهت التحريات وتحقيقات النيابة العامة في ساعات قليلة وجزم الرئيس بأنهم مدانين قبل محاكمتهم أحداث محمد محمود لم تنتهي تحقيقاتها. وقد ألمح الرئيس أن هناك 40 من رؤوس القوي السياسية لهم صلات بالمقبوض عليهم وهو تمهيد لحملة اعتقالات وترهيب لا ينفع خطاب بألم والرئيس مسئول عن كل حرف وإلقاء التهم لا يليق برئيس جمهورية تحت يده كل سلطات الدولة.
وأضاف أن الرئيس أبدي مرونة مشروطة للتخلي عن المادة التي تخص إعلان تدابير استثنائية (طوارئ) وهي المادة رقم 6 ورفض إسقاط مادة تحصين قراراته ومع ذلك يقول أنه لم يقصد منع الطعن علي قرار بالدولة أو تعطيل القضاء ألا يفهم معني كلامه تعودا في كلامه دائما التناقض.
إ س