قام السفير الفرنسي في مصر، “نيكولا جاليه” ، بزيارة مدينة الإسكندرية يومي 17 و18 ديسمبر ، التقى خلالها بمحافظ الإسكندرية، محمد عطا عباس، ومع رجال أعمال مصريين وفرنسيين. و بحث السفير خلال اللقاء الأوضاع الراهنة والفرص التجارية ومكانة فرنسا واللغة الفرنسية في هذه المدينة
قام السفير الفرنسي في مصر، “نيكولا جاليه” ، بزيارة مدينة الإسكندرية يومي 17 و18 ديسمبر ، التقى خلالها بمحافظ الإسكندرية، محمد عطا عباس، ومع رجال أعمال مصريين وفرنسيين. و بحث السفير خلال اللقاء الأوضاع الراهنة والفرص التجارية ومكانة فرنسا واللغة الفرنسية في هذه المدينة.
وزار السفير الفرنسي بعض المؤسسات الوطنية والدولية الموجودة في الإسكندرية. واستطاع من خلال زيارته لمكتبة الإسكندرية أن يقيس الدور الذي تقوم به هذه المؤسسة في خدمة القطاع التعليمي السكندري، سواء في المدارس أو في الجامعات. وفي جامعة “سنجور” الفرانكوفونية التي تقوم بتأهيل كوادر التنمية في أفريقيا، التقى السفير الفرنسي مع رئيس الجامعة، السيد/ألبير لورد، وبحث معه أوجه التعاون القائمة مع المؤسسات الجامعية الفرانكوفونية الأخرى في مصر.
وفي مؤسسة آنا ليند، قام السفير بمداخلة في ختام مؤتمر “تعليم مواطنة متعددة الثقافات في منطقة البحر الأبيض المتوسط”، حيث قام بالتذكير بصورة خاصة بدعم فرنسا لهذه المؤسسة المعنية بالحوار والتقارب بين الشعوب.
ومن ناحيةٍ أخرى، زار السفير الفرنسي مدرسة البعثة العلمانية الفرنسية التي تضم 500 تلميذاً من مرحلة الحضانة إلى المرحلة الثانوية. كما زار المعهد الفرنسي بالإسكندرية الذي يعلم اللغة الفرنسية ل 2000 شخصاً، والمسؤول عن النشاط الثقافي الفرنسي بهذه المدينة.
وبالإضافة إلى ذلك، زار السفير جاليه موقع “كوم الشوقافة” الأثري الذي يتولى تجديده مركز الدراسات السكندرية، و الذي يديره “جان-إيف أمبيرور” . ويتولى هذا المركز، بالتعاون مع 70 عالم آثار، الجزء الأكبر من الحفريات الأثرية بالإسكندرية.
وفي نهاية زيارته، استقبل السفير الفرنسي جاليه، جزءاً من الجالية الفرنسية في القنصلية الفرنسية بالإسكندرية. وأتاحت هذه الزيارة الفرصة للتذكير بأهمية مدينة الإسكندرية بالنسبة للتعاون بين مصر وفرنسا، وبالنسبة للمستثمرين الفرنسيين.