نفت الأمانة العامة لحزب الجبهة الديمقراطية في بيان لها اليوم إنضمام أحد أعضاء المكتب السياسي للحزب للمعينين بمجلس الشورى مؤكدة على موقف الحزب في الامتناع عن قبول أي ترشيح لعضوية مجلس الشورى نابعة من موقف الأحزاب الوطنية المدنية بعدم المشاركة في ما وصفه البيان “التمثيلية ” التي تحاول تمرير عشرات القوانين التي يحتاجها الدستور المصري المستفتى عليه ليدخل حيز التنفيذ على الأرض
نفت الأمانة العامة لحزب الجبهة الديمقراطية في بيان لها اليوم إنضمام أحد أعضاء المكتب السياسي للحزب للمعينين بمجلس الشورى مؤكدة على موقف الحزب في الامتناع عن قبول أي ترشيح لعضوية مجلس الشورى نابعة من موقف الأحزاب الوطنية المدنية بعدم المشاركة في ما وصفه البيان “التمثيلية ” التي تحاول تمرير عشرات القوانين التي يحتاجها الدستور المصري المستفتى عليه ليدخل حيز التنفيذ على الأرض .
أكد المهندس محمد عباس ؛ الأمين العام للحزب ؛ أنه لا صحة لما تناولته وسائل الاعلام عن إنتماء المذكور للمكتب السياسي للحزب حاليا حيث أنه قد تم حل ذلك المجلس بعد إستقالة رئيس الحزب السابق ؛ وتم تشكيل مجلس رئاسي بتشكيل جديد قاد الحزب حتى الإنتخابات الأخيرة التي فاز بها الدكتور اسامة الغزالي حرب برئاسة حزب الجبهة.
وأن وصف وسائل الاعلام أن تعيين عضو من حزب الجبهة في مجلس الشورى هو موافقة من الحزب عليه عار تماما عن الصحة وأن موقفنا ثابت وواضح برفض قبول اي ترشيح لعضوية المجلس المشكوك في صحته والغير مختار على أساس إنجاز قوانين وتشريعات ، وأضاف ” عباس ” أن هذا العضو قد قدم استقالته من الحزب في وقت سابق ولم يسدد عضوياته السنوية وفق ذلك .
يذكر أن العضو المذكور فى الاستقالة هو الدكتور ثروت نافع – عضو المجلس الرئاسي السابق بحزب الجبهة الديمقراطية وقت المرحلة الانتقالية للحزب – ومرفق الاستقالة التي قدمها للحزب – وكان ذلك قبل انضمامه لمجلس الشوري.