التقت مسيرات الأسكندرية التي أنطلقت من شرق ووسط المحافظة بميدان سيدي جابر المحطة و لأول مرة من غرب الأسكندرية حيث أنطلقت مسيرة أخري من العجمي و أحتشد الآلاف لرفض مشروع الدستور الجديد ورفض الأستفتاء المزمع أجراؤه يوم السبت القادم وردد المتظاهرين هتافات قول يامرسي خايف ليه اللي سبقك فين أراضيه وقولوا للشاطر مرسي بديع مصر بلدنا مش للبيع وقولوا لمرسي واللي معاه ثورة مصر مش عايزاه
التقت مسيرات الأسكندرية التي أنطلقت من شرق ووسط المحافظة بميدان سيدي جابر المحطة و لأول مرة من غرب الأسكندرية حيث أنطلقت مسيرة أخري من العجمي و أحتشد الآلاف لرفض مشروع الدستور الجديد ورفض الأستفتاء المزمع أجراؤه يوم السبت القادم وردد المتظاهرين هتافات قول يامرسي خايف ليه اللي سبقك فين أراضيه وقولوا للشاطر مرسي بديع مصر بلدنا مش للبيع وقولوا لمرسي واللي معاه ثورة مصر مش عايزاه.
ومن جانبه قال عبد الرحمن الجوهري منسق حركة كفاية بالأسكندرية وعضو المكتب التنفيذي للتيار المدني أن المعاناة و الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد جاءت بفعل العلانات الفرعونية الدستورية والقرارات والدعوة للأستفتاء علي الدستور المشوة و أنحراف الرئيس بسلطاته ومخالفاته العمدية للقواعد الدستورية والقانونية و الأستماع فقط لصوت جماعته وباقي التيارات الطائفية ورفضه الدائم والمعلن لصوت الأرادة الشعبية الرافضة له ولقراراته ولسياساته ولجماعته الأمر الذي أدي بالبلاد الي حالة من الأحتقان الشديد بفعل الممارسات الطائفية للتيارات التي ترتدي عباءة الدين ومن جانبها أعلنت الحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير لازم في بيان صادر عنها رفضها التام لمشروع الدستور غير الشرعي في مجمله كما وصفته جموع الشعب المصري لرفضه حرصا علي مستقبل البلاد و أشار البيان الي أنه ليس من العقل أن نتناقش في مواد من صنع فصيل واحد فالدستور لابد لأن يكون نتاج لمشاركة وطنية فعليه لاتقبل تميز طائفة عن الأخري علي أساس سياسي أوديني ولاتقبل أيضا تميز الأكثرية علي الأقلية و أضافوا أن ما شاهدناه في البداية منذ أنسحاب عدد كبير من أعضاء الجمعية التأسيسية و تأكيدهم علي تحريف المواد التفق عليها واستمرار الجمعية التأسيسية في عملها رغم أنسحابهم ويصل ذلك الي حد تمثيل رجل مسلم للكنيسة فهذا مايؤكد عوار هذه الجمعية وعدم شرعيتها و اكدوا أن عدم طرح مشروع الدستور للحوار المجتمعي وهو ما نراه تخطي لخطوة لاتقل أهمية عن سابقتها وكان لابد أن تؤخذ في الأعتبار.