كاكولا وعمه ،وسبحة،ولحية،ابتسامة هادية وملامح سمحة،وكلام رقيق يدعوا للهداية .
فرجيه سوداء،وعمة سوداء وصليب معلق في الرقبة،ولحية، وابتسامة، وملامح سمحة ،وكلام رقيق يدعوا للهداية
كاكولا وعمه ،وسبحة،ولحية،ابتسامة هادية وملامح سمحة،وكلام رقيق يدعوا للهداية .
فرجيه سوداء،وعمة سوداء وصليب معلق في الرقبة،ولحية، وابتسامة، وملامح سمحة ،وكلام رقيق يدعوا للهداية .
صورة تتكرر في السينما لشكل الشيخ في الإسلام والقس في المسيحية ،صورة جميلة شفافة مثالية أعتقد إنها كانت موجودة في مصر زمان ،مصر التي لانعرفها الآن ..
فالشيخ لقب يطلق على أي شخص يقول قال الله وقال الرسول ، متجهم عابس وعلى رأسه زبيبة صلاة ،ويحرم الحياة فاحش القول ،قليل الحياء ،يظهر في الفضائيات ليقبض أموالا ويصنع له جمهورا، لا يعرف عن يوم القيامة إلا النار ولا عن الموت إلا عذاب القبر ،ولا عن الله إلا انه شديد العقاب ..
أما القسيس وهو من كرس حياته للدين لا أجده الآن إلا على صفحات الجرائد يتحدث عن السياسة مع أنه في الأصل ترك الدنيا من أجل خدمة الله ،ورعاية الدين.
ومع هوجة النعم و اللا أجد الشيخ والقسيس زجوا بأنفسهم في لعبة السياسة فلا أراحوا ولا استراحوا ..
المؤسسات الدينية الأزهر والكنيسة يعلنا كذا ووكذا ولكن منفصلتين ،للأزهر متحدث وللكنيسة متحدث ،مع أن مواقف واحدة متشابهة فلماذا لا يتحدوا في وجه العبث ؟
أذكر أيام إعلام الوحدة الوطنية كنت أستفز بشدة من اللقاءات المصطنعة بين المشايخ والقسس لكي نبرهن أنه لا توجد فتنة طائفية ،في حين أنه توجد فعلا فتنة طائفية تشتعل من وقت لآخر فلماذا لانعترف بوجودها ؟ إن الاعتراف بالمرض يسارع بأسباب العلاج وصولا للشفاء التام …
فإذا كانت الحياة وظروف الوطن أجبرت الطرفين على نزول معترك الحياة السياسية فأرجوا من صناع السينما تقديم الصورة المثالية التي يجب أن يكون عليها الطرفين من إيجابية .
وأرجو من الجمهور المصري ألا يعتبر الاقتراب من هذة الشخصيات جريمة لا تغتفر ، مدام إرتضى الطرفين النزول للشورع ..
أتمنى أن تعود مصر كما كانت ،وأن يكون للشيخ وللقسيس في قلوبنا نفس المكانة وأن تكون لهم نفس السمات فيصيرا واحد