نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية مقالًا في عددها الصادر صباح اليوم أن البابا الجديد “تواضروس” يسعى في المقام الأول إلى العودة إلى الكنيسة والعيش داخل حدودها الروحية لأن العمل الروحاني هو العمل الرئيسي للكنيسة وللبابا
نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية مقالًا في عددها الصادر صباح اليوم أن البابا الجديد “تواضروس” يسعى في المقام الأول إلى العودة إلى الكنيسة والعيش داخل حدودها الروحية لأن العمل الروحاني هو العمل الرئيسي للكنيسة وللبابا، موضحًا أنه سيعمل على إعادة ترتيب الكيان من الداخل وضخ دماء جديدة تحمل أفكارًا مختلفة تضمن العيش باستقرار مع الأغلبية المسلمة والحفاظ على الحياة المشتركة.
وأضاف المقال إن الأنبا تواضروس يبشر بعهد جديد من التكامل بين المسحيين والمسلمين ، في الوقت الذي تواجه مصر منذ قيام ثورة 25 يناير من موجة من العنف الطائفي فضلا عن هيمنة التيار الإسلامي على السياسية، وكذا الضغوط الداخلية المفروضة على البابا الجديد من أجل الإصلاح.”
وقال نشطاء ومفكرين أقباط أن الإبتعاد عن السياسة يشير إلى تحول كاسح في علاقة الأقلية المسيحية بالدولة المصرية ولكنه يقف عائقًا أمام مجموعة من العلمانيين المسيحيين الذين يطالبون بدور سياسي في مصر التي أصبحت أكثر ديمقراطية بعد الثورة.
وانتهت الصحيفة لتقول أنه رغم تعزيز البابا الجديد لدوره الديني، إلا أنه لا ينسى أن الأقباط يعولون عليه في اكتساب حقوقهم في مصر خاصة في الدستور المصري الجديد المثير للجدل.
إ س