أكد حمدين صباحى المرشح السابق لرئاسة الجمهورية أن المصريين جميعا اليوم يشاركون في عرس وطني بتجليس البابا الذي يعد رمز من الرموز الوطنية الذي يمثل احد حصون الامان للوطن
أكد حمدين صباحى المرشح السابق لرئاسة الجمهورية أن المصريين جميعا اليوم يشاركون في عرس وطني بتجليس البابا الذي يعد رمز من الرموز الوطنية الذي يمثل احد حصون الامان للوطن ، ويتحمل مسئولية كبيرة بعد البابا شنودة الثالث الذي كان نموذج للشخصية الوطنية الحقيقة ويأمل جميع المصريين استكمال مسيرة الكنيسة الوطنية مع البابا الجديد في هذه المرحلة الصعبة الذي يمر بها الوطن .
وأضاف أن الوطن يحتاج إلى توحد من اجل انقاذه في ظل هذه الظروف العصبية للخروج بوطن يحمل قيم المساواة والمواطنه لكل المصريين . أما الناشط السياسي جورج اسحق منسق حركة كفاية فيؤكد أن خطاب البابا الذي قدمه الأنبا باخوميوس اليوم يدعو لتفاؤل فيما تضمنه من طرح روحى ويؤكد أن هناك سيناريو جديد للكنيسة في دعم دوره الحقيقة للخدمة الروحية ومواجهة التحديات الصعبة مثل لائحة انتخاب البابا و قانون الاحوال الشخصية .
وأضاف أن انسحاب الكنيسة من تاسيسية الدستور هو جزء من الانسحاب للقوى الوطنية التي اجتمعت اليوم بحزب الوفد لاعلان اسماء المنسحبين . وقال القيادى الاخوانى محمد عبد القدوس عضو لجنة الحريات بنقابة الصحفيين أن يوم التجليس هو يوم تاريخى لمصر والذي تم بشكل منظم ومشرف أمام جميع العالم رغم ما تمر به مصر من فوضى عارمة على كافة المستويات ، وان الدولة اعطت اهتمام كبير بهذا العروس الوطني بانها ارسلت مندوبا للرئيس وحضر رئيس الوزراء وهذا يؤكد اهمية الكنيسة كمؤسسة وطنية قرار رائع هذا ما نطق به سامح عاشور نقيب المحامين تعليقا على انسحاب الكنيسة من اللجنة التأسيسية للدستور منتقدا بعض التيارات الدينية التي طالبت بمقاطعة احتفالات التجليس مشيرا انها تيارات تعبر عن رؤية متطرفه لان هذه المراسم ليست دينية ولكن عروس وطني أن يشارك جميع المصريين في هذه اليوم التاريخى للكنيسة
أما الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع فقال أن التجليس عيد لمصر كله وان الكنيسة اثبتت انها مؤسسة لها مكانه واسعة على نطاق العالم اجمع وطنية وعلق على انسحابها من التأسيسية بانها وقامت بما يجب في الوقت المناسب