صرح الناطق الرسمي للخارجية الفرنسية ردا على سؤال حول ماهى تفاصيل اجتماع الاتحاد الأوروبي مع الجامعة العربية في 13 نوفمبر ؟ بأن هذا الاجتماع الوزاري الثاني يندرج تحت إطار التعاون القائم منذ 2008 بين
صرح الناطق الرسمي للخارجية الفرنسية ردا على سؤال حول ماهى تفاصيل اجتماع الاتحاد الأوروبي مع الجامعة العربية في 13 نوفمبر ؟ بأن هذا الاجتماع الوزاري الثاني يندرج تحت إطار التعاون القائم منذ 2008 بين الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي.
ويأتي هذا الاجتماع بعد الاجتماع الوزاري الأول الذي عُقد في مالطة في 12 و13 فبراير 2008. وفي سياق التغيرات التي طرأت على العالم العربي، تلعب الجامعة العربية دوراً متنامياً في خدمة السلام والأمن في المنطقة وتضطلع بهذا الدور بالتنسيق الوثيق مع الأمم المتحدة.
وإلى جانب المسائل الإقليمية، سيهدف أيضاً الاجتماع إلى تدعيم التعاون بين الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية في عدة مجالات ذات الأولوية من خلال مشروعات ملموسة، مثل إدارة الأزمات ومراقبة الانتخابات وتدريب الدبلوماسيين.
ويجب التأكيد على مستوى المشاركة الرفيع في هذا الاجتماع بما أن معظم الدول المشاركة ستكون ممثلة على مستوى وزاري. ويشهد هذا الحشد على رغبة قوية من جانب الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي لمواصلة الحوار السياسي أكثر من أي وقت مضى .
وأضاف : أن مشاركة الوزير ” لوران فابيوس” تظهر بوضوح تحرك فرنسا فى اتجاه التذكير بالتزامها القوي لمساندة الدول العربية في مرحلة التحول الديمقراطي من أجل المساعدة في تلبية تطلعات هذه الشعوب بصورة ملموسة.
وكان هناك تساؤل آخر : بخصوص زيارة السيد الوزير في القاهرة، وهل سيتعلق الأمر فقط باجتماع جامعة الدول العربية، أم هناك اجتماعات مع المسؤولين المصريين؟
أجاب الوزير : ليس لدي مزيد من التفاصيل ولكن بصفة عامة غالباً ما تكون هذه الاجتماعات التي يمكن أن نصفها بأنها متعددة الأطراف فرصة للالتقاء بصورة رسمية أو غير رسمية مع شركاء قريبين لنا من دول أخرى، كما هو حال شركائنا المصريين.