تلقى الحلف الأطلسي أمس الاربعاء طلبا رسميا من تركيا لنشر صواريخ دفاع مضادة للصواريخ باتريوت على حدودها مع سورية في قرار يثبت التدويل المتنامي للنزاع السوري
تلقى الحلف الأطلسي أمس الاربعاء طلبا رسميا من تركيا لنشر صواريخ دفاع مضادة للصواريخ باتريوت على حدودها مع سورية في قرار يثبت التدويل المتنامي للنزاع السوري. وأفاد مصدر دبلوماسي أن هذا الطلب التركي المتوقع منذ أيام عدة، سيحصل على موافقة الدول الـ28 الأعضاء في الحلف الأطلسي في الأيام المقبلة.
وقد رد ممثلوها بالايجاب خلال أول اجتماع عقد أمس في مقر الحلف في بروكسل.
ويهدف نشر صواريخ باتريوت إلى تعزيز قدرات الدفاع الجوي لتركيا بهدف حماية شعبها وأراضيها كما أوضح الأمين العام للحلف اندرز فوغ راسموسن. وقال ان نشر الصواريخ سيساهم في وقف تصعيد الأزمة على الحدود الجنوبية الشرقية لحلف شمال الأطلسي. وبررت وزارة الخارجية التركية طلبها بالتهديدات والمخاطر التي يمثلها استمرار الأزمة السورية على الأمن القومي للبلاد.
وشدد راسموسن على واقع أن الطلب التركي هو محض دفاعي ولا يهدف في أي حال إلى دعم إقامة منطقة حظر جوي أو أي عملية هجومية على الأراضي السورية. إلا أن نشر صواريخ باتريوت سيشكل سابقة من حيث تدخل الحلف بشكل غير مباشر في إطار النزاع السوري بعد 19 شهرا على بدء حركة الاحتجاج ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد