طالبت «الكنيسة الإنجيلية» الرئيس «محمد مرسي» بتجميد الإعلان الدستوري، وضرورة تبنيه لحوار وطني يضم كافة أطياف المجتمع، للتوافق حول القضايا المصرية، وذلك من منطلق مسئوليته ووطنيته
طالبت «الكنيسة الإنجيلية» الرئيس «محمد مرسي» بتجميد الإعلان الدستوري، وضرورة تبنيه لحوار وطني يضم كافة أطياف المجتمع، للتوافق حول القضايا المصرية، وذلك من منطلق مسئوليته ووطنيته.
وأضافت الكنيسة في بيان لها اليوم: إن الإعلان الدستوري، الذي أصدره الرئيس مرسي، يتعارض مع كل المبادئ السياسية، ويدفع إلى الشقاق بين أبناء الوطن، والتي بدت ملامحه تلوح في الأفق.
رفض المجمع الأعلى للكنيسة الإنجيلية المشيخية بسنودس النيل الإنجيلى، الإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس محمد مرسى وطالبته بتجميده.
وأضاف المجمع أن الكنيسة من منطلق فكرها اللاهوتى الذى يقف مع الحرية والمساواة واحترام حقوق الإنسان، ومن منطلق مبادئها التى تناصر الديمقراطية والمساءلة وتداول السلطة والفصل بين السلطات، فإنها ترى أن الإعلان الدستورى، الذى أصدره السيد الرئيس يتعارض مع كل المبادئ السياسية، ويدفع فى اتجاه الشقاق بين أبناء الوطن، والتى بدت ملامحه فى الأفق.
وناشد المجمع، الرئيس، من منطلق مسئوليته ووطنيته، تجميد هذا الإعلان الدستوري، وتبنى حوار وطنى يضم كل أطياف المجتمع، للتوافق حول القضايا المصرية، ونتطلع إلى مبادرة سريعة من سيادته لرأب الصدع وتوحيد الصف.