أدانت القوى الوطنية الأسلوب الذي يتعامل به الرئيس مرسي وجماعته مع مطالب الشعب المصري من تجاهل وقمع مفرط للمتظاهرين السلميين بميادين مصر المختلفة هو بكل تأكيد تعبير عن نظام مرتعش لا يمتلك في مواجهة الغضب الجماهيري سوى العصا الأمنية والعناد المقيت في تكرار واضح لأداء سلفه مبارك والذي دفع ثمنه غاليا
أدانت القوى الوطنية الأسلوب الذي يتعامل به الرئيس مرسي وجماعته مع مطالب الشعب المصري من تجاهل وقمع مفرط للمتظاهرين السلميين بميادين مصر المختلفة هو بكل تأكيد تعبير عن نظام مرتعش لا يمتلك في مواجهة الغضب الجماهيري سوى العصا الأمنية والعناد المقيت في تكرار واضح لأداء سلفه مبارك والذي دفع ثمنه غاليا
مشيرة إلى أن نظام الرئيس مرسي ذهب لما هو ابعد من ذلك بكثير فهو يدفع البلد اليوم لجحيم حرب أهلية لن يدفع ثمنها سوى هذا الشعب العظيم ، ولن يتحمل مسئوليتها سوى الرئيس مرسي وجماعته الذين فقدوا ابسط قواعد المسئولية السياسية بدعوتهم لمؤيدي الرئيس وأعضاء جماعته للتظاهر بميدان التحرير يوم السبت القادم
وأكدت القوى والأحزاب الثورية أن الرئيس مرسي بصفته رئيس لكل المصريين وليس لجماعة الاخوان المسلمين يتحمل المسئولية كاملة عن أي مجزرة دموية قد تحدث جراء اقتحام أعضاء جماعته لميدان التحرير في الوقت الذي أعلنت فيه القوى الثورية مرارا اعتصامها المفتوح بالميدان لحين اسقاط الإعلان الدستوري الاستبدادي
وأكدت القوى الثورية على عددم ترك الميدان تحت أي ظرف وسنبقى معتصمين ندافع عن هذا الميدان بأرواحنا مهما كلفنا ذلك من تضحيات
كما أكدت القوى الوطنية أن ما ورد من أنباء عن التصويت على المسودة النهائية للدستور اليوم بالجمعية التأسيسية لعرضها على الاستفتاء الشعبي هو أمر مرفوض شكلا وموضوعا ولن نقبله أو ندعه يمر مهما كلفنا ذلك من تضحيات ، وما هو الا تعبير عن نظام أعمى يحاول الالتفاف على مطالب الجماهير الغاضبة ويضعهم بين سندان إعلان دستوري يكرس لفرعون جديد و مطرقة دستور يسلب المصريين كافة حقوقهم المشروعة التي انتزعتها دماء الشهداء الذكية ، دستور كتبته جمعية تأسيسية فاقدة للشرعية تمثل مصالح جماعة واحدة من شعب مصر ولا تعبر عن المجتمع المصري بتنوع قواه الحية
وترفض القوى الوطنية الابتزاز الذي يقوم به الرئيس وجماعته محاولين استعادة مشهد استفتاء ١٩ مارس الذي قسم المجتمع وادخل هذه الثورة في نفق مظلم لم تستطع الخروج منه حتى اليوم أننا ندعو جماهير الشعب المصري في كافة محافظات مصر للخروج يوم الجمعة القادمة في مسيرات مليونية حاشدة ليعيدوا نداءهم بإسقاط هذا الإعلان الدستوري المستبد ، حاملين رسالة واضحة مفادها أن الحل الوحيد للخروج من المأزق ان يستمع الرئيس لنبض الجماهير وأن ينحاز لمصالحهم وهمومهم بدلا من الانحياز لجماعة تريد اختطاف ثورة الشعب والانحراف بها عن مسارها