حذر السفير مخلص قطب مستشار الأمين العام للجامعة العربية لحقوق الإنسان من تفاقم الأوضاع في سوريا وتداعياتها الجسيمة على حقوق الانسان في البلاد وأولها الحق في الحياة والعيش الامن في بيئة نظيفة كريمة
حذر السفير مخلص قطب مستشار الأمين العام للجامعة العربية لحقوق الإنسان من تفاقم الأوضاع في سوريا وتداعياتها الجسيمة على حقوق الانسان في البلاد وأولها الحق في الحياة والعيش الامن في بيئة نظيفة كريمة.
وقال إن هناك انتهاكات جسيمة ترتكب حاليا شملت كل حقوق الإنسان. مشيرا إلى أن تفاقم الأوضاع بدأ يتحول إلى حرب طائفية يتحمل فيها الجميع مسئوليته محليا واقليميا ودوليا.
جاء ذلك في تعقيب على استغاثات وردت في تقارير منظمات حقوق الانسان ونزوح الالاف من السوريين إلى الدول المجاورة مما ينذر بأن الوضع اصبح خطيرا. وأضاف قطب أن ما نشهده من تحركات على مستوى الأزمة هو عملية إدارة للمشكلة في سوريا في وضعها الراهن وليس العمل على ايجاد حل حقيقي للازمة ينهي معاناة الشعب السوري.
وحذر من أن استمرار الأوضاع في سوريا على هذا الوضع مرشح ايضا لصعوبات وتعقيدات جمة حتى مع إدارة المرحلة الانتقالية مما ينذر بحدوث انفجارات طائفية قد تتعدى حدود الدولة السورية وبشكل سرطاني وان كانت بعض القوى الكبرى لا تتفق على ذلك قياسا بالتجربة اللبنانية بالنظر لاختلاف الظروف والمتغيرات الاقليمية والدولية.
وأوضح المسئول العربى أن حل الأزمة والقضاء على الانتهاكات البشعة لحقوق الإنسان من كافة الأطراف يتطلب التحرك العاجل واتخاذ حزمة مشتركة من الإجراءات وفي وقت واحد تشمل ضرورة وقف نزيف الدم فورا وبالتوازى مع ذلك يجب العمل على ايجاد حل انساني لمشاكل النازحين واللاجئين وايجاد حلول سياسية وصيغة توافقية تجتمع عليها مكونات الشعب السوري.