حملت الأمانة العامة لحزب الجبهة الديمقراطية وزير الداخلية وجماعة الإخوان المسلمين الإعتداء الغاشم من أعضاء الإخوان المسلمين وقوات الأمن على المتظاهرين السلميين وأعضاء الحزب في كل محافظات مصر
حملت الأمانة العامة لحزب الجبهة الديمقراطية وزير الداخلية وجماعة الإخوان المسلمين الإعتداء الغاشم من أعضاء الإخوان المسلمين وقوات الأمن على المتظاهرين السلميين وأعضاء الحزب في كل محافظات مصر والتي أدت إلى إصابة العشرات من أعضاء الحزب ونقل عدد من أعضائه إلى المستشفيات في حالة حرجة ومنهم نائب رئيس الحزب المهندس حمدي الفخراني بعد إعتداء غاشم عليه .
وتؤكد الأمانة ان اعضائها سيظلون على موقفهم الرافض لعودة الديكتاتورية وتغول السلطة التنفيذية على كافة السلطات وتعلن الأمانة انها تقف مع هيبة القضاء واستقلاله ومع مكتسبات ثورة 25 يناير من حرية للجميع وبناء نظام سياسي سليم لا تعتدي سلطة منه على أخرى وأن الحزب لن يسمح بسرقة الثورة لفصيل سياسي يتخذها مطية لتحقيق اهدافه والإستيلاء الممنهج على السلطات .
وصرح مجدي حمدان ؛ أمين العمل الجماهيري بحزب الجبهة الديمقراطية؛ أن إعتداء جماعة الإخوان المسلمين بالضرب بالآت حادة والركل لكلا من النائب السابق حمدي الفخراني نائب رئيس الحزب ؛ وكرم الزرقا ؛ أمين شباب الحزب بالبحيرة ؛ أمر موفوض تماما ؛ ولا يقبله عقل ولا منطق بصفة عامة في مسألة الإعتداء على النشطاء السلميين.
وقال حمدان إن ما يحدث للنشطاء من تنكيل لن يحيدهم عن موقفهم ولن يجعلنا نتراجع عن معارضة القرارات والإعلانات الدستورية الديكتاتورية للرئيس محمد مرسي .
وأوضح حمدان أن اعتصام الحزب سوف يستمر مع باقي القوي الثورية حتى يتراجع الرئيس محمد مرسي عن إعلانه الدستوري الأخير كما عودنا دائما ؛ عندما يتخذ قرار ويدرك أنه أخطأ فيه فيتراجع .
وأشاد أمين العمل الجماهيري بإستقالة الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد من مجموعة مستشاري الرئيس وطالب كل ابناء مصر الأحرار بالإستقالة وكشف الوجه الحقيقي للرئيس ومؤسسة الرئاسة الواهية.
وحذر ناجي شيحة القائم بأعمال الأمين العام لحزب الجبهة الديمقراطية من خطورة الموقف وتقسيم البلاد ؛ منوها أن الرئيس مرسي أختزل مصر في مؤيديه أمام قصر الاتحادية أمس وتناسى المعارضة الشعبية الشريفة الموجودة في ميدان التحرير؛ بل أتهمهم بالـــ ” القلة ” التي تعارض قرارته. مؤكدا أن الإعتداء على الفخراني وأي سياسي ؛ أو ثائر أو شاب أو مواطن في مصر ؛ لن يمر دون موقف قوي من الحزب وقياداته.
وطالب شيحة الرئيس مرسي برأب الصدع وتوحيد الصف والتوافق ؛ وأن يقوم بدوره كرئيس لكل المصريين وليس رئيس لجماعة الإخوان ؛ وأن يعلن التهدئة بين أبناء الشعب المصري ؛ مثلما كان سببا في التهدئة بين إسرائيل وغزة ؛ أم أن التهدئة من وجهة نظر الرئيس حلال على غزة – حرام على محمد محمود؟