أكد القمص عبد القدوس شحاته وكيل مطرانية الفشن أن الأزمة التي تفجرت مؤخرا بعزبة ماركو بسبب اتهام طفلين بتدنيس القران بغير المبرره ، وعبر عن قلقه من حبس طفلين 9 و10 سنوات في واقعة تأكد انهما لم يرتكبها لاسيما أنهما اميين
أكد القمص عبد القدوس شحاته وكيل مطرانية الفشن أن الأزمة التي تفجرت مؤخرا بعزبة ماركو بسبب اتهام طفلين بتدنيس القران بغير المبرره ، وعبر عن قلقه من حبس طفلين 9 و10 سنوات في واقعة تأكد انهما لم يرتكبها لاسيما أنهما اميين ، وأن كاهن القرية قد اعتذر للشيخ وعنف الطفلين فكان على الشيخ كرجل دين أن يراعى سلامة البلده والتعايش المشترك .
وأضاف أن واقعة تمزيق القران غير صحيح لان الأوراق كانت ملقاه في بعض القمامه على الترعة مشيرا إلى أن هذا وارد في القرى لاسيما أن نسبة كبيرة اميين فقد نجد بين أكوام القمامه صورة دينية مسيحية أو أرواق دينية لان الجانبين لا يعرفان القراء وهذا وارد كثيرا في القرى والحكمة تقتضى الحفاظ على سلامة البلده والنظر أنهما أطفال وهذه المرة الأولى التي نسمع فيه بحبس أطفال في دار أحداث من اجل أمور دينية.
وأضاف القمص عبد القدوس أن النيابة وجهت للطفلين تهمة تدنيس القران وهما لا يعرفان شىء .
وطالب القمص عبد القدوس بزيادة العمل على ترسيخ مشاعر المحبة وسعة الصدر لان المحبة لا تفترض السوء وتحتمل كل شىء وتستوعب اى مشكلة أما من يريد الترصد للاخر فهو يتصيد الأخطاء.
وأكد على ضرورة التعقل في مثل هذه الأمور وعدم التسرع وتأجيج المشاعر لان مصر لم تكن من قبل بهذه الطريقة ، وعلى الدولة مراعاة ظروف المواطنين وليس اى شكوى تقدم تاخذ بهذه الطريقة ونجد محاكمات سريعة لاسيما في الأمور الدينية لأنه ما اسهل أن يقوم شخص بتصفية حساباته مع أخر باى طريقة لمجرد أن يشاع انه اساء للدين والأمر يصبح كارثة عندما يكون الاتهام أطفال .
إ س