قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح ديمتري دلياني إن تصعيد جيش الاحتلال قصفه العدواني ضد قطاع غزة مبني على أجندة سياسية ذات أهداف داخلية وأخرى خارجية تخدم مصلحة اليمين المتطرف الحاكم في إسرائيل
.
وأوضح دلياني اليوم أن التاريخ يثبت جنوح حكام إسرائيل لتصعيد العنف ضد أبناء الشعب الفسطيني لجلب ردود أفعال تخدم مصالحهم الانتخابية خاصة إذا كان الحكام من اليمين كما هو الحال مع الائتلاف الحالي بين بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء ووزير الخارجية افيجدور ليبرمان.
وشدد على أن ردود الفعل التي تحمل سمة العنف خاصة إطلاق الصواريخ ت ساهم في تعزيز قوة اليمين المتطرف خاصة في هذا الوقت الذي يسيطر فيه هذا المعسكر على غالبية وسائل الاعلام الإسرائيلية ويمتلك قدرة كبيرة على خداع مجتمعه ودفعه إلى تبني مواقف نتنياهو وليبرمان العدائية على قاعدة الخوف والترهيب.
وأوضح أن حالة الخوف والترهيب التي يصطنعها نتنياهو وفريقه العسكري والإعلامي ت بعد المجتمع الاسرائيلي عن محاسبة تحالف نتنياهو وليبرمان على إخفاقاتهم الاقتصادية والاجتماعية خلال توليهم زمام الحكم في إسرائيل في الفترة السابقة.
وأشار دلياني إلى أن اليمين الاسرائيلي يعتبر نجاح مساعي القيادة الفلسطينية في الأمم المتحدة بداية النهاية لمشروعه الاستيطاني التوسعي على الأرض المحتلة عام 1967 خاصة القدس.