استنكرت الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة التصعيد الاسرائيلي الجديد على المدنيين. ووصفته بأنه بالغ الخطورة ويأتي في اطار جرائم الحرب التي يقوم بها الاحتلال الاسرائيلي والانتهاك المبرمج للقانون الدولي والانساني.
استنكرت الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة التصعيد الاسرائيلي الجديد على المدنيين. ووصفته بأنه بالغ الخطورة ويأتي في اطار جرائم الحرب التي يقوم بها الاحتلال الاسرائيلي والانتهاك المبرمج للقانون الدولي والانساني.
وقال ايهاب الغصين رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن هذا التصعيد والذي تمثلت آخر فصوله باستهداف دراجة نارية كانت تقل مواطنين استشهدا في القصف يؤكد أن هذا الاحتلال يبيت النية لدفع القطاع نحو مواجهة جديدة قبيل الانتخابات الاسرائيلية. مؤكدا ان التصعيد الاسرائيلي يحمل مدلولات خطيرة فهو انعكاس للأزمة الداخلية التي يعيشها الاحتلال كما أنه يأتي في إطار المزاودات الانتخابية والتي حاول الاحتلال دائما أن يحقق أهدافه السياسية والانتخابية على حساب دماء الشعب الفلسطيني.
وشدد الغصين على أن المقاومة الفلسطينية التي كان لها كلمة واضحة في الفترة الماضية في الرد على جرائم الاحتلال قادرة على وقف هذه العربدة الصهيونية وإن وحدة شعبنا ووحدة مقاومتنا كفيلة بصد هذه الهجمة العدوانية الصهيونية حسب تعبيره.
وكانت حصيلة الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا في سلسلة غارات اسرائيلية منذ ليلة امس قد ارتفعت الى ثلاثة بعد استشهاد المواطن ياسر العتال عندما استهدفت طائرات حربية دراجة نارية كان يستقلها شرق خانيونس جنوب قطاع غزة اليوم الاحد. وقد سبقت هذه الغارة واحدة مماثلة مساء السبت اسفرت عن استشهاد هشام علي السعيدني أحد قادة السلفية الجهادية 43 عاما ومرافقه بعدما استهدفت دراجة نارية كانا يستقلانها في شارع مسعود ببلدة جباليا شمال قطاع غزة.