كشفت القناة السابعة بالتلفزيون الإسرائيلي النقاب عن أن جيش الاحتلال يستعد لعملية اجتياح موسعة في قطاع غزة تحت اسم عملية الرصاص المصبوب 2 للقضاء على الأنفاق الممتدة داخل القطاع وذلك على طريقة فيتنام
كشفت القناة السابعة بالتلفزيون الإسرائيلي النقاب عن أن جيش الاحتلال يستعد لعملية اجتياح موسعة في قطاع غزة تحت اسم عملية الرصاص المصبوب 2 للقضاء على الأنفاق الممتدة داخل القطاع وذلك على طريقة فيتنام. مشيرة إلى أن إسرائيل تتحين الفرصة الآن لوقوع حادث أو عملية لإشعال فتيل الحرب.
ونقلت القناة اليوم عن قائد كتيبة مشاة إسرائيلي القول ربما تكون هذه الفرصة صاروخ يضرب روضة أطفال أو يؤدي إلى قتل أحد أو عملية اختراق عالية المستوى أو اختطاف جندي آخر. وأضافت أن جيش إسرائيل يدرك جيدا الثمن الذي ستحصده عملية أخرى في قطاع غزة مؤكدة أن الثمن الذي ستدفعه غزة سيكون أكبر بكثير من عملية الرصاص المصبوب 1 التي شنتها إسرائيل على القطاع أواخر عام 2008 مطلع 2009 واستمرت لمدة 22 يوما متتالية وأسفرت عن سقوط ما يزيد عن سبعة آلاف فلسطيني ما بين شهيد وجريح.
ولفتت القناة الانتباه إلى أن جيش الاحتلال استعد طوال السنوات الأربع الماضية لعملية الاجتياح وجهز خططا عملياتية مع تحديث أسلحته ووسائله القتالية مؤكدة أن المنظمات الجهادية في غزة لن تستطيع كبح جماح الجيش الإسرائيلي. وأضافت أن سؤال المليون دولار الآن هو متى ستنفذ إسرائيل العملية وكيف ستنتهي؟ مشيرة إلى أن الجانبين يشتبكان الآن ويدرس كل منهما الآخر إلا أنه لا مجال للشك في أن إسرائيل لن تسمح لنفسها بترك المنظمات الإرهابية تستمر في احتجاز مليون نسمة هم سكان غزة كرهينة لديهم حسب قولها.