أعربت مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان عن إدانتها واستنكارها الشديدين إزاء ما تعرض له الصحفي بجريدة الأسبوع محمد رفعت المقيد بجدول مشتغلين برقم 6679 من ظلم وتعنت ادارة جريدة الأسبوع
أعربت مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان عن إدانتها واستنكارها الشديدين إزاء ما تعرض له الصحفي بجريدة الأسبوع محمد رفعت المقيد بجدول مشتغلين برقم 6679 من ظلم وتعنت ادارة جريدة الأسبوع ممثله فى رئيس تحريرها السيد مصطفى بكرى ورئيس التحرير التنفيذى السيد محمود بكرى، حيث تم منعه من ممارسة عمله دون سبب وعدم تقاضى مرتبه منذ الأول من اغسطس 2012 وحتى اليوم.
وبدأت المشكلة بتصاعد الخلافات بتدنى الأجور بجريدة الأسبوع واستمرت المفاوضات شهورا حتى دخلت فى طريق مسدود انتهى بإعلان الاعتصام بمقر النقابه والذي استمر ما يزيد عن شهرين وانتهى بالاتفاق على زيادة المرتبات بشكل تدريجى وفقا لجدول زمنى لم يتم منه شيئا بعد ذلك وكان محمد رفعت قد تقدم باجازة عن العمل لمدة ثلاثة أشهر رفضها السيد محمود بكرى ، واجبر الصحفي محمد رفعت علي التقدم بأجازة لمدة عام لحين استقرار الأوضاع بالجريدة على أن يعود لعمله فى اى وقت وبدأت اجازته بتاريخ 1 / 8 / 2011 على أن تنتهى رسميا فى 1 / 8 /2012 وحاول العوده للعمل خلال مدة الاجازة وقطع اجازته إلا أن طلبه قوبل بالرفض وعندما انتهت مدة الاجازة ذهب لمقر الجريدة يوم 29 / 7 / 2012 وتقدم بطلب عوده للعمل إلي المدير الإدارى وانتهاء أجازته الأصليه ولكنه تحجج بتقديمه إلى هيئة التأمينات الاجتماعيه موقعا من رئيس التحرير وهو ما فشل فيه الصحفي المذكور حتي الآن لرفض رئيس التحرير مقابلته.
وإذ يعرب ملتقي الحوار للتنمية وحقوق الإنسان عن تضامنه الكامل مع حقوق الصحفي محمد رفعت فإنه يطلب من ادارة الجريدة ونقابة الصحفيين التدخل من أجل الحفاظ علي حقوق الصحفي داخل جريدة الأسبوع.
إس