الأمن يفرض كردونا حول عزبة أولاد مرزوق بديرمواس ويحيط بمستشفتي ملوي وديرمواس
للمرة الثالثة يواصل على حسين على الشهير بهولاكو 34 عاما دير مواس بمحافظة المنيا سيطرته بطشه ضد مسيحي المنيا حيث قام ظهر اليوم بقتل مسيحين واصابة أخر بعد أن حاول خطف واغتصاب احدى السيدات المسيحييات بعائلتهم ، وتشوحت عزبة مرزوق التابعة لنزلة عبد المسيح بدير مواس بالسواد عقب قتل الهجوم الذي استهدف المسيحيين بعد قتله العام الماضي لحمدى خليل وابنه بقرية البدرمان الذي يفرض سيطرته عليها وتسبب في هجرة اغلبية اهالى من المسيحيين وكان قبلها قتل 2 واصابة أربعة من عائلة عمدة القرية صابر انور لدفاعهم عن المسيحيين.
المهندس رضا مرزوق قريب الصلة بالقتله قال إن على حسين ورجاله حاولوا ظهر اليوم خطف سيدة مسيحية تدعى هيام زكى زهران ، فخرج زوجها واقاربها للدفاع عنها فلم يجدوا سوى وابل من رصاص هولاكو ورجاله فسقط على الفور كلا من ابراهيم مرزوق 60 عاما و افرايم ابراهيم مرزوق 22 عاما واصابة يونان مرقس مرزوق بثلاثة طلقات في الظهر ونقل إلى المستشفى في حالة خطيرة، وهرب هولاكو ورجاله وسط أنباء عن اصابته باصابات خطيرة أثناء الرد عليه من اهالى القرية ويرجح البعض وفاته وإن كان الخبر غير مؤكد.
وأضاف رضا أن الشرطة لم تنتقل للقرية سوى بعدها بساعتين من الجريمه وقامت بنقل الجثث وسط حالة من الحزن والانهيار للمسيحيين في ظل مواصلة هولاكو قتل المسيحيين ونهب اراضيهم وخطفهم وفرض إتاوات عليهم منذ بدايته بقرية البدرمان بدير مواس وانتقل إلى القرى الاخرى التي بها اغلبية مسيحية ليواصل بطشه في غياب تام للامن رغم الاستغاثات المتتالية .
وطالب ايمن فوزي المحامى بالمنيا سرعة التدخل لإنقاذ المسيحيين وتساءل عن اسباب عدم تحرك الجهات الأمنية للقبض على هولاكو ورجاله رغم جرائمه المتواصله وهو جعل البعض يظن بوجود علاقة بين هولاكو والاجهزة الأمنية التي تركته يجول يبث رعبه وارهابة دون رادع ، بل قام بتهديد المسيحيين بالبدرمان لعدم الشهادة ضده في قضية مقتل حمدى خليل وابنه العام الماضي .
وطالب هانى بهنا الناشط الحقوقى بمحاسبة مدير امن المنيا اللواء ممدوح مقلد على تقصيرة الشديد طوال الفترة الماضية عن حماية المواطنين وتجاهله للاستغاثات عدة لإنقاذهم ، وهو ما يؤكد أن هناك شبة مصلحة بين الجانبين يجب التحقيق فيه فى ظل الجرائم المتتالية ضد المسيحيين المهمشين
من جانب طالب ثروت بخيت المستشار القانونى لاتحاد شباب ماسبيرو سرعة تدخل وزير الداخلية واقالة مدير الأمن الذي عجز على مدار عام ونصف في إنهاء أسطورة هولاكو بل وضورة تحويله للتحقيق وعودة الأسر المسيحية المهجرة وعودة ممتلكاتهم وتقديم رجال هولاكو للمحاكمة
يذكر أن شرطة البساتين بالقاهرة ألقت القبض على شقيق هولاكو الاكبر هاشم حسين وهو العقل المدبر لهذه الجرائم وصارده ضده عدة أحكام بالسجن في تهم قتل وسرقة وفرض إتاوات وتم تحويلها للنيابة منذ شهر ماضى .
وقد تلقي اللواء ممدوح مقلد مدير أمن المنيا بلاغا من العميد حسين محيي الدين مأمور مركز ديرمواس بمصرع كل من : إبراهيم مرزوق شحاتة 61 سنة مدير بنك بالمعاش من عزبة أولاد مرزوق التابعة لمركز ديرمواس وابنه افرايم إبراهيم مرزوق 24 سنة حاصل علي بكالوريوس تجارة (طرف أول ) ، علي حسين علي 34 سنة من قرية البدرمان بديرمواس ( طلق ناري فتحة دخول وخروج بالكتف الأيسر والصدر من الكتف الأيسر) وإصابة يونان مرقس شحاته 22 سنة وطفل عمره 10 سنوات من عائلة سمير أحمد عبد النعيم