قال ” حسين عيد ” والد طالب الهندسة ” أحمد حسين ” 20 عاما ضحية التطرف الدينى الذى لقى مصرعه على ايدى 3 ملتحين فى القضية التى اثارت الرأى العام حول جماعة النهى عن المنكر والامر بالمعروف انه استجاب لاراء القوى السياسية وكل من حوله فى فض الاضراب عن الطعام وأنه سوف يقدم تظلما للمحامى العام وان لم يجد استجابة سوف يلجأ لمحكمة العدل الدولية و حقوق الانسان حتى يأخذ حق ابنه والتصدى لهذه الجماعات
قال ” حسين عيد ” والد طالب الهندسة ” أحمد حسين ” 20 عاما ضحية التطرف الدينى الذى لقى مصرعه على ايدى 3 ملتحين فى القضية التى اثارت الرأى العام حول جماعة النهى عن المنكر والامر بالمعروف انه استجاب لاراء القوى السياسية وكل من حوله فى فض الاضراب عن الطعام وأنه سوف يقدم تظلما للمحامى العام وان لم يجد استجابة سوف يلجأ لمحكمة العدل الدولية و حقوق الانسان حتى يأخذ حق ابنه والتصدى لهذه الجماعات
ووجه والد الضحية رسالة لكل المصريين أن يعطوا اصواتهم فى الانتخابات القادمة لمن يستحقها وان يكون صوتهم غاليا وان يتحقق الناخب من المرشح ولا تخدعه المظاهر حتى لا نكتشف الكارثة ليكون عندنا اكثر من الحزب الوطنى المنحل
جاء ذلك بعد ان نجحت القوى السياسية ومختلف قيادات الأحزاب بالسويس اقناع ” حسين عيد ” والد طالب الهندسة ” أحمد ” بالعدول عن الاضراب عن الطعام وانهائه بعد ان دخل في الاضراب اول أمس عقب النطق بالحكم على المتهمين بالسجن المشدد 15 عاما على كل من “عنتر عبد النبي سيد 26″ سنه و”مجدي فاروق معاطي ” 33 سنه و “وليد حسين بيومي ” و شهرته الشيخ وليد 28 سنه
ودخل والد الضحية فى الاضراب عن الطعام معترضا على الحكم بعد ان وصفه بالضعيف وغير متوقع وتم نقله الى مستشفى السويس العام بعد ان ساءت حالتة الصحية
وقال ” طلعت خليل ” أمين حزب الغد بالسويس إنه تم فض اضراب والد الشهيد عن الطعام على اعتبار ان حكم المحكمة خطوة من ضمن خطوات كثيرة لمواجهة هذا التطرف وان حادث ” أحمد حسين ” يخطئ من يظن انه حادث فردى وعلينا ان نتقبل أحكام القضاء وعلى المجتمع ان يتصدى بكل حزم وقوة لكل من اصحاب الافكار المغلوطة التى تكون بعيده تماما عن سماحة الاسلام والتصدى لكل من يريد ان يفرض ارائه السياسية على المجتمع من اصحاب الافكار الظلامية لمحاولتها اعتلاء المنابر السياسية وان حادث مقتل طالب الهندسة فى السويس هو رسالة قوية تشير الى ان مصر فى حاجه الى دستور مدنى بعيدا عن ممارسات اصحاب الافكار الظلامية وأن يكون ضمانا حقيقيا للتصدى لمثل هذه الافكار المغلوطة.